💢.. صحيفة أمريكية: الحرب السورية أنتجت رابح
وحيد.."حزب الله"
🔹تحت عنوان "الحرب السورية انتجت رابح واضح: حزب الله" نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً أكدت فيه على قوة واستقلالية حزب الله.
🔹وعرضت الصحيفة تاريخ حزب الله وظروف تأسيسه لقتال الإحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان ثم انخراطه في الحرب السورية وقالت: "بعد سنوات من الإنخراط المتصاعد في الحرب، بما في ذلك تدريبه لآلاف العناصر، "حزب الله" الآن أقوى، وأكثر استقلالية كما يقود مجموعة سورية جديدة جاهزة للتدخّل في صراعات أخرى في المنطقة".
🔹وتحدثت الصحيفة عن التأثير الإجتماعي السياسي الدائمين للحزب في سوريا، حيث يقومون بتثبيت مناطق تأثيرهم ويدربون عناصر جدد كما أنهم أنشؤوا فرعًا سوريًا من "كشافة الإمام المهدي".
🔹واعترفت الصحيفة بأن قوة "حزب الله" العسكرية زادت بشكل ملفت خلال دعمه للنظام والجيش السوري، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها من خلال قتاله إلى جانب القوات الروسية، و بحسب الصحيفة قال مسؤولون عرب وأميركيون، يراقبون تحرّكات الحزب إنّه هو من وضع خطّة معركة حلب، التي نفذتها قوات روسية وسورية في ما بعد.
🔹ونقلت الصحيفة عن أندرو إكسوم، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الأمن الدولي أشتون كارتر قوله أنه "من الصعب أن ترى تقدمًا في صفوف الإستخبارات أو الجيش السوري، من دون لمسات "حزب الله" أو إيران"."
🔹والتفتت الصحيفة إلى أن الحزب بدأ يحظى باعترافات دولية، "بالرغم من معاداته لإسرائيل، وتصنيف الذراع العسكرية لحزب الله منظمة "إرهابية"، فقد شارك في مفاوضات رعتها روسيا، لدى خروج المسلحين من حلب، وعندما أرسلت الصين مبعوثًا خاصًا الى سوريا، زار لبنان في كانون الأول الماضي، وخصّص وقتًا للقاء مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله". بالإضافة إلى أن "الحزب حصل على أسلحة روسية وسورية، مثل صواريخ ياخونت الروسية الصنع، بحسب مسؤول سابق في الخارجية الأميركية. "
🔹وذكرت الصحيفة قوة الحزب في الداخل اللبناني أيضاً إذ أصبح لديه وزراء في الحكومة اللبنانية قبل الحرب السورية حتى.
🔹بالإضافة إلى ذلك، قالت الصحيفة أن حزب الله سيكون أقوى بعد الحرب في سوريا، إذ أصبح لديه خبرة واسعة في مجال إعادة الأعمار بعد ما مر به في حرب تموز 2006، ونقلت عن خبراء الشرق الأوسط توقعاتهم بأن الحرب السورية شارفت على نهايتها مع بقاء بشار الأسد في الرئاسة كما نقلت تقديرات البنك الدولي بأن سوريا ستحتاج إلى 180 مليار دولار لإعادة إعمارها.
🔹كما نقلت الصحيفة قلق مسؤولون أميركيون وإسرائيليون من تزايد قوّة "حزب الله" الذين يخشون من فتح جبهة جديدة في الجولان خاصة بعد إعلان الحزب عن تشكيل "جبهة تحرير الجولان" في سوريا.
وبحسب الصحيفة يراقب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون تزايد قوّة "حزب الله" بقلق، إذ يخشى الجانبان أن يستفيد الحزب من تجنيد السوريين من أجل الضغط على إسرائيل من جبهة جديدة في الجولان، التي تحتلها إسرائيل منذ 50 عامًا. خاصة أن الحزب، أعلن في شهر آذار الماضي عن تشكيل "جبهة تحرير الجولان" ومقرّها سوريا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire