فيديو زواج
في الطاءرة
بين قاءد طاءرة و مضيفة
بالتفصيل جريمة قتل عمر ابن الخطاب و اصحابه بنت رسول الله صلى الله عليه و اله
فقالت فاطمة (عليها السلام): ” أحرّج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن.. ” فرجعوا وثبت قنفذ، فقالوا: إنّ فاطمة قالت: كذا وكذا.. فتحرّجنا أن ندخل بيتها بغير إذن
وفي رواية: فوثب عمر غضبان.. فنادى خالد بن الوليد وقنفذاً فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً فقال أبو بكر لعمر: إئتني به بأعنف العنف..! وأخرجهم وإن أبوا فقاتلهم، فخرج في جماعةكثيرة من الصحابة من المهاجرين والأنصاروالطلقاءوالمنافقين وسفلة ا لأعراب وبقايا الأحزاب
و كانوا ثلاثمائة
فقال لهم عمر: هلّموا في جمع الحطب.. فأتوا بالحطب، والنار، وجاء
عمر ومعه فتيلة
وهو يقول: إن أبوا أن يخرجوا فيبايعوا أحرقت عليهم البيت.. فقيل له: إنّ في البيت فاطمة، أفتحرقها؟! قال: سنلتقي أنا وفاطمة
فساروا إلى منزل علي (عليه السلام) وقد عزموا على إحراق البيت بمن فيه. قال أُبي بن كعب: فسمعنا صهيل الخيل، وقعقعة اللجم، واصطفاق الأسنة، فخرجنا من منازلنا مشتملين بأرديتنا مع القوم حتى وافوا منزل علي (عليه السلام). وكانت فاطمة (عليها السلام)قاعدة خلف الباب، قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلما رأتهم أغلقت الباب في وجوههم وهي لا تشكّ أن لا يدخل عليها إلاّ بإذنها، فقرعوا الباب قرعاً شديداًورفعوا أصواتهم وخاطبوا من في البيت بخطابات شتّى، ودعوهم إلى بيعة أبي بكر
يابن أبي أبي طالب! افتح الباب
والله لئن لم تفتحوا لنحرقّنه بالنار)..!
والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنّ الباب
اخرج يا علي إلى ما أجمع عليه المسلمون وإلاّ قتلناك..!
إن لم تخرج يابن أبي طالب وتدخل مع الناس لأحرقنّ البيت بمن فيه..!
يابن أبي طالب! افتح الباب وإلاّ أحرقت عليك دارك..!
فقالت: ” لاحبّ ولاكرامة، أبحزب الشيطان تخوّفني يا عمر؟! وكان حزب الشيطان ضعيفاً “.
فقال: إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل وأضرمتها ناراً على أهل هذا البيت وأحرق من فيه، أو يقاد علي إلى البيعة
فقالت فاطمة (عليها السلام): ” يا عمر! ما لنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه؟ ” فقال: افتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم
فقالت فاطمة (عليها السلام): ” أفتحرق عليّ ولدي” فقال: إي والله أو ليخرجنّ وليبايعنّ
قالت: ” ويحك يا عمر! ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله؟! تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتطفئ نور الله والله متمّ نوره؟! ” فقال: كفّي يا فاطمة! فليس محمّد حاضراً! ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله! وما عليّ إلاّ كأحد من المسلمين، فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعاً..!
فقالت ـ وهي باكية ـ: ” اللّهم إليك نشكو فقد نبيّك ورسولك وصفيّك، وارتداد أمّته علينا، ومنعهم إيّانا حقّنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيّك المرسل “
فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات [حماقات] النساء! فلم يكن الله ليجمع لكم النبوّة والخلافة
فقالت: ” يا عمر! أما تتقي الله عزّ وجلّ.. تدخل على بيتي، وتهجم على داري؟! ” فأبى أن ينصرف
ثم أمر عمر بجعل الحطب حوالي البيت وانطلق هو بناروأخذ يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها
فنادت فاطمة (عليها السلام) بأعلى صوتها: ” يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة “.
وقالت: ” ناشدتكم الله وبأبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن تكفّوا عنا وتنصرفوا
فأخذ عمر السوط من قنفذ وضرب به عضدها، فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج الأسود
فضرب عمر الباب برجله فكسره وفاطمة (عليها السلام) قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، فركل الباب برجله وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصرة، ونبت المسمار في صدرها ونبع الدم من صدرها وثدييها، فسقطت لوجهها ـ والنار تسعرـ، فصرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها، وصاحت: ” يا أبتاه! يا رسول الله! هكذا يصنع بحبيبتك وابنتك.. آه يا فضّة! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي “، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض، وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته، فدخل عمر وصفق على خدّها صفقة من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض
فوثب علي بن أبي طالب ( ع ) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه
، ووجأ أنفه ، ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (
ص ) وما أوصى به من الصبر والطاعة ، فقال : والذي كرم
محمدا بالنبوة يا ابن صهاك ، لولا كتاب من الله سبق لعلمت
أنك لا تدخل بيتي .
فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وسل
خالد بن الوليد السيف ليضرب فاطمة ( ع ) ! فحمل عليه بسيف
، فأقسم على علي ( ع ) ، فكف .
وأقبل المقداد ، وسلمان ، وأبو ذر ، وعمار ، وبريدة
الأسلمي حتى دخلوا الدار أعوانا لعلي ( ع ) ، حتى كادت تقع
فتنة ، فأخرج علي ( ع ) واتبعه الناس واتبعه سلمان وأبو ذر
والمقداد وعمار وبريدة ( الأسلمي رحمهم الله ) وهم يقولون
: ” ما أسرع ما خنتم رسول الله ( ص ) ، وأخرجتم الضغائن
التي في صدوركم” .
فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي (عليه السلام) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه ـ وهم كثيرون ـ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه
فقال عمر لعلي (عليه السلام): قم فبايع لأبي بكر، فتلكأ واحتبس، فأخذ بيده وقال: قم، فأبى أن يقوم فألقوا في عنقه حبلاً وفي رواية: جعلوا حمائل سيفه في عنقه وفي غير واحد من النصوص: أخرجوه ملبباً
بثيابه يجرّونه إلى المسجد، فصاحت فاطمة (عليها السلام) وناشدتهم الله وحالت بينهم وبين بلعها، وقالت: ” والله لا أدعكم تجرّون ابن عمّي ظلماً، ويلكم ما أسرع ما خنتم الله ورسوله فينا أهل البيت.. ” وبزعمها أنّها تخلّصه من أيديهم، فتركه أكثر القوم لأجلها.
وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يتألّم ويتظلّم ويستنجد ويستصرخ، وهو يقول: ” أما والله لو وقع سيفي في يدي، لعلمتم أنكم لم [لن] تصلوا إلى هذا أبداً، أما والله ما ألوم نفسي في جهادكم ولو كنت استمسك من أربعين رجلاً لفرّقت جماعتكم، ولكن لعن الله أقواماً بايعوني ثم خذلوني
فخرجت فاطمة عليها السلام فقالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟ والله لئن لم تكف عنه لأنشرن شعري، ولأشقن جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحن إلى ربي.فأدركها سلمان ـ رضي الله عنه ـ فقال: يا بنت محمد صلى الله عليه وآله إن الله بعث أباك رحمة، فارجعي، فقالت: يا سلمان يريدون قتل علي عليه السلام، وما على علي صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي فأنشر شعري، وأشق جيبي، وأصيح إلى ربي. فقال سلمان: إني أخاف أن يخسف بالمدينة، وعلي بعثني إليك يأمرك أن ترجعي له إلى بيتك وتنصرفي؛ فقالت عليها السلام: إذاً أرجع وأصبر وأسمع وأطيع
المؤرخون و علماء السنة الذين اكدوا امر الهجوم على فاطمة الزهراء من طرف عمر ابن الخطاب
المؤرخ المسعودي (ت 346 هـ):
اليعقوبي (ت 284 هـ):
الشهرستاني (548 هـ):
الجويني (ت 730 هـ):
ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ):
الجوهري:
ابن أبي شيبة (ت 235 هـ):
ابن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ)
أبو بكر الجوهري (ت 323 هـ):
ابن عبد ربّه الأندلسي (ت 328 هـ)
الشهرستاني (ت 548 هـ)
شاعر النيل حافظ ابراهيم تحت عنوان عمر وعلي:
وقولة لعليّ قالها عمر
أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حَرَّقْتُ دارك لا أُبقي عليك بها
إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غيرُ أبي حفص يفوه بها
أمام فارس عدنان وحاميها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire