يقول محمد بن عبد الله الاسكندري: قال المنصور الدوانيقي: آليت على نفسي أن لا أمسي عشيتي هذه أو أفرغ منه (من جعفر بن محمد) ثم دعا سيافا وقال له: إذا أنا أحضرت أبا عبد الله الصادق وشغلته بالحديث ووضعت قلنسوتي عن رأسي فهي العلامة بيني وبينك فاضرب عنقه.
ثم أحضر أبا عبد الله في تلك الساعة ولحقته في الدار وهو يحرك شفتيه فلم أدر ما الذي قرأ فرأيت القصر يموج كأنه سفينة في لجج البحار فرأيت المنصور وهو يمشي بين يديه حافي القدمين مكشوف الرأس قد اصطكت أسنانه وارتعدت فرائصه يحمر ساعة يصفر أخرى وأخذ بعضد أبي عبد الله الصادق وأجلسه على سرير ملكه وجثا بين يديه كما يجثو العبد بين يدي مولاه ثم قال: يا ابن رسول الله ما الذي جاء بك في هذه الساعة؟ قال: أنت دعوتني. قال ما دعوتك والغلط من الرسول ثم قال: سل حاجتك فقال: أسألك أن لا تدعوني لغير شغل قال: لك ذلك وغير ذلك ثم انصرف أبو عبد الله.
موقع أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله لنصرة الحق و المستضعفين و المظلومين في العالم و موقع الكنز العظيم جدا الذي لا ينقضي موقع النصر العظيم و الفتح المبين من الله لشيعة اهل البيت في العالم يا لثارات الامام الحسين و أسرته و اصحابه عليهم صلوات الله و سلامه
صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض
عدد الزيارات من لوحة التحكم في الموقع
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire