صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

عدد الزيارات من لوحة التحكم في الموقع

3 juil. 2017

48حديثا تبين أن شيعة الامام علي عليه صلوات الله وسلامه هم الفاءزون

الرابط التالي موقع اروع من الروعة فيه الاحاديث الشريفة
https://wordpress.com/post/aliibnabitaleb.wordpress.com/62

بسم الله الرحمن الرحيم

48 حديثًا من كتب أهل السنة تفيد أن الشيعة هم الفائزون
الحديث الأول:
روى الحافظ الطبري (ت 310 هـ) في تفسيره "جامع البيان" (30 / 335) برقم (29208) عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال بتفسير قوله تعالى (أولئك هم خير البريَّة) [البينة: 7]: "هم أنت يا عليُّ وشيعتك".
وهذا الحديث موجود أيضاً في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني (2 / 353) و (2 / 462) و (2 / 537 ـ 539)، وفي تفسير "الدُّر المنثور" للسيوطي (6 / 379) .
الحديث الثاني:
روى الحافظ الدولابي (ت 320 هـ) في كتاب "الذريَّة الطاهرة" (ص120 ـ 121) بسنده عن الإمام علي عليه السلام، قال: "قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليُّ؛ إنَّ شيعتنا يخرجون من قبورهم وجوههم كالقمر ليلة البـدر، مسـتورة جوارحهم، مُسـكَّنة روعتُهم، قد أُعطُوا الأمنَ والإيمان، يخافُ النَّاس ولا يخافون، ويحزن النَّـاس ولا يحزنون، وهم على نُوق بيض، لها أجنحة قد ذُلِّلَت من غير مهانة، ورُكبت من غير رياضة، أعناقُها ذهب أحمر ألين من الحرير؛ لكرامتهم على الله عزَّ وجلَّ".
وأخرجه أيضاً ابن المغازلي الشافعي في "المناقب": 359 ـ 360 برقم 339 .
الحديث الثالث:
روى الحافظ أبو جعفر العقيلي (ت 322 هـ) في كتابه "الضعفاء الكبير" (2 / 266) ، بسنده عن سيِّد شباب أهل الجنَّـة الإمام الحسين ابن عليٍّ عليهما السلام، قال: "نُبعَثُ نحنُ وشـيعتُنا كهاتين، وأشار بالسبّابة والوُسطى".
الحديث الرابع:
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الكبير" (1 / 319) بسنده عن أبي رافع، أنَّه قال: إنَّ النبيَّ (صلى الله عليه وآله) قال لعليٍّ عليه السلام: "أنت وشيعتك تَرِدُوْنَ عَلَيَّ الحوض رواءً مَرويِّين، مُبيضَّةً وجوهُكُم، وإنَّ عدوَّك يَرِدون عَلَيَّ ظماءً مُقبَّحين".
وعنه الحافظ نور الدين الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9 / 131) . وفيه "مُقمَحين" وهو الأقرب إلى الصواب.
وعنه أيضًا نور الدين السَّمهودي في "جواهر العقدين": ص295 .
الحديث الخامس:
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الكبير" (1 / 319 ـ 320) بسنده عن أبي رافع أنَّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليٍّ عليه السلام: "إنَّ أوَّل أربعة يدخلون الجنَّـة: أنا وأنت والحسـن والحسـين، وذراريـنا خلف ظهورنا، وأزواجُـنا خلفَ ذرارينا، وشـيعتُنا عن أيماننا وشمائلنا".
وأورده عن الطبراني كلٌّ من: الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد": (9 / 131)، والشريف السمهودي في "جواهر العقدين": ص294، والمتَّقي الهندي في "كنز العمال" (12 / 104 ـ 105)، والصالحي الشامي في "سُبُل الهدى والرشاد": (11 / 7) .
الحديث السادس:
روى الحافظ الطَّبـراني (ت 360 هـ) في "المعجم الأوسط" (4 / 187) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال: "إنَّ خليلي صلى الله عليه وسلم قال: يا عليُّ؛ إنَّك ستقدم على الله وشيعتَكَ راضين مَرضيِّينَ، ويقدم عليه عدوُّك غضاباً مُقمَحين ... ".
وعنه المتَّقي الهندي في "كنز العمال": (13 / 156)، والشريف السمهودي في "جواهر العقدين": ص265 .
الحديث السابع:
روى الحافظ الطَّبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الأوسط" (4 / 211 ـ 212) بسـنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: "خطبنا رسول الله صلى الله وعليه وسلم فسمعته وهو يقول: أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً، فقلت يا رسول الله ! وإن صام وصلى؟ قال: وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم؛ أيها الناس احتجر بذلك من سفك دمه، وأن يؤدِّي الجزية عن يد وهم صـاغرون. مثل لي أُمَّتي في الطين، فمرَّ بي أصحاب الرايات، فاستغفرت لعليٍّ وشيعته".
وعنه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9 / 172)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (20 / 148 ـ 149) .
الحديث الثامن:
روى الحافظ الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الأوسط" (7 / 343) بسنده عن أبي هريرة أنَّه قال: "قال عليُّ بن أبي طالب: يا رسول الله؛ أيُّما أحبُّ إليك: أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحبُّ إليَّ منك، وأنت أعزُّ عليَّ منها . وكأنِّي بك وأنت على حوضي تذود عنه النَّاس، وإنَّ عليه لأباريق مثلَ عدد نجوم السماء، وإنِّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنَّة إخوانًا على سُرُر متقابلين . وأنت معي وشيعتُك في الجنَّة . ثُمَّ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إخواناً على سُرُر متقابلين) [الحجر: 47] لا ينظر أحدهم إلى قفا صاحبه".
وعنه الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد": (9 / 131، 173)، والسمهودي في "جواهر العقدين": ص265 ـ 266 .
الحديث التاسع:
من زوائد الحافظ القطيعي (ت 368 هـ) على كتاب "فضائل الصحابة" للحافظ أحمد بن حنبل (ت 241 هـ): (2 / 773) برقم (1068) ، بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، أنَّه قال: "شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسدَ النّاس إيَّايَ، فقال: أما ترضى أن تكون رابعَ أربعة أوّل مَن يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وعن شمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا وشيعتُنا من ورائنا".
و رواه الثعلبي في "تفسيره" (8 / 311)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (14 / 169) .
الحديث العاشر:
من زيادات الحافظ القطيعي (ت 368 هـ) على "فضائل الصحابة" (2 / 844 ـ 845) (برقم 1160) لأحمد ابن حنبل (ت 241 هـ)، بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: "نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحِزبُنا حزب الله، وحزبُ الفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوَّى بيننا وبين عدونا فليس منا".
ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42 / 459) من طريق أخرى وعنه المتقي الهندي في "كنز العمَّال" (11 / 356) .
الحديث الحادي عشر:
أخرج الحافظ ابن الغطريف (ت 377 هـ) في "جُزئه" (ص81 ـ 82) بسنده عن أبي سعيد الخدري، قال: "نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عليٍّ عليه السلام فقال: "هـذا وشـيعته هم الفائزون يوم القيامة".
ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (42 / 333)، وسبط ابن الجوزي في "تذكرة الخواص" (ص53) .
الحديث الثاني عشر:
روى الحاكم (ت 405 هـ) في كتاب "المستدرك" (3 / 174 ـ 175) بسنده عن ميناء بن أبي ميناء، قال: "...سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا الشجرة، وفاطمة فرعُها، وعليٌّ لقاحُها، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتُنا ورقُها. وأصل الشجرة في جنَّة عَدْن، وسائر ذلك في سائر الجنَّة".
الحديث الثالث عشر:
روى الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) في "تاريخ بغداد" (12 / 284) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، أنَّه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت وشـيعتك في الجنَّة".
الحديث الرابع عشر:
روى الحافظ الخطيب البغدادي (ت 463 هـ) في "المتَّفق والمفترق" بسنده عن أنس بن مالك ـ رفعَه ـ: "يدخل الجنَّة من أُمَّتي سبعون ألفًا لا حساب عليهم". ثمَّ التفتَ إلى عليٍّ فقال صلى الله عليه وسلم: "هُم شيعتُك وأنت إمامُهم".
ما أورده عنه الحافظ ابن حجر في >لسـان الميزان<: (4 / 359) . وظنِّي أنَّ كتاب الخطيب لا يزال مخطوطاً.
ورواه ابنُ المغازلي الشافعي في "مناقب أمير المؤمنين": 357 برقم 335، ورواه الخوارزمي في "المناقب": 328 .
الحديث الخامس عشر:
أخرج ابنُ المغـازلي الشـافعيُّ (ت 483 هـ) في "مناقب أمير المؤمنين" (ص197 ـ 207) (برقم 188) بسنده عن ابن عباس في حديث طويل يقول فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله): "...يا فاطمة إنَّ عليًّا وشـيعته هُمُ الفائزون غداً".
ورواه الخوارزمي في كتابه "المناقب": ص 284 ـ 293.
الحديث السادس عشر:
أخـرجَ ابنُ المغـازلي الشافعي (ت 483 هـ) في "المناقب" (ص305 ـ 306) عن جابر بن عبد الله، أنَّه قال: "لمَّا قدم عليُّ ابن أبي طالب بفتح خيبر، قال له النبي صلى الله عليه وآله: يا عليُّ لولا أن تقول طائفةٌ من أُمَّتي فيك ما قالت النَّصارى في عيسى ابن مريم، لقُلت فيك مقالاً لا تمرُّ بمَلأ من المسلمين إلاَّ أخذوا التُّراب من تحت رجليك، وفضل َ طهورك يستشفون بهما..." إلى أن قال صلى الله عليه وآله: "وإنَّ شيعتك على منابر من نور، مُبيضَّة وجوههم حولي، أشفع لهم ويكونون في الجنَّة جيراني".
ورواه الخوارزمي في "المناقب": ص 129، 159 .
الحديث السابع عشر:
أخرج ابنُ المغازلي الشافعي (ت 483 هـ) في "مناقب أمير المؤمنين" (ص 348 ـ 351 برقم 326) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: "أتاني جبريل عليه السلام فقال: تختَّمُوا بالعقيق؛ فإنَّه أوّل حجر شهد لله بالوحدانيَّة، ولي بالنبوَّة، ولعليٍّ بالوصيَّة، ولولده بالإمامة، ولشيعته بالجنَّة".
ورواه الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص 326) من طريق أخرى عن سلمـان، عن أميـر المؤمنيـن عليٍّ عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله أنَّه قال: "يا عليُّ تختَّم باليمين؛ تكُنْ من المقرَّبين . قال يا رسول الله [وما المقرّبون؟ قال: جبرئيل وميكائيل] قال: فبمَ أتختَّم يا رسول الله؟ قال: بالعقيق الأحمر؛ فإنَّه جبلٌ أقرَّ لله بالوحدانيَّة، ولي بالنُّبوَّة، ولك بالوصيَّة، ولولدك بالإمامـة، ولمُحبِّيك بالجنَّة، ولشيعة ولدك بالفردوس".
الحديث الثامن عشر:
أخرج ابنُ المغازلي الشافعي (ت 483 هـ) في "مناقب أمير المؤمنين" (ص 467 برقم 455) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: "يا عليُّ ! إنَّ الله عزَّ وجل قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمُحبِّي شيعتك، فأبشرْ فإنَّك الأنزع البطين، المنزوع من الشرك، البطين من العلم".
ورواه الخوارزمي في "المناقب": ص 294 .
وأورده الشريف السمهودي في "جواهر العقدين": ص 266، 295 . وعنه صاحب "ينابيع المودّة": ص 270 .
وللرواية طريقٌ أخرى إلى الإمام الرضا عليه السلام في كتاب "زهر الفردوس" (4 / 298) كما حكى مُحقِّق كتاب "الفردوس" (5 / 329) برقم (8337) .
الحديث التاسع عشر:
أخرج الحاكم الحسكاني (عاش في القرن الخامس) في "شواهد التنزيل" (1 / 102 ـ 103، برقم 107) بسـنده عن عبد الله بن عباس، في قول الله عزَّ وجل: (ذلكَ الكتـابُ لا ريبَ فِيهِ) [البقرة: 2] يعني: لا شكَّ فيه أنه من عند الله نزل، (هُدًى) يعني بياناً ونوراً (لِلْمُتَّقِينَ) عليّ بن أبي طالب، الذي لم يشرك بالله طرفةَ عين، اتَّقَى الشركَ وعبادةَ الأوثان، وأخلص للهِ العبادة، يُبعث إلى الجنة بغير حساب هو وشـيعتُه.
الحديث العشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني (عاش في القرن الخامس) في "شواهد التنزيل" (1 / 212، برقم 191) بسنده عن الأصبغ بن نباتة، قال: "سمعت ُ عليًّا يقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي ثمَّ قال: يا أخي؛ قول الله تعالى: (ثواباً مِن عند الله والله عنده حسنُ الثواب) [آل عمران: 195] [وقوله:] (وما عند الله خيرٌ للأبرار) [آل عمران: 198] أنتَ الثوابُ وشيعتُك الأبرار".
الحديث الحادي والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في "شواهد التنزيل" (1 / 291، برقم 244) بسنده عن ابن عباس قال:
" (وَمَنْ يَتَولَّ اللهَ) [المائدة: 56] يعني: يُحبُّ الله (وَرَسُولَهُ) يعني: مُحمَّداً (والَّذِينَ آمَنُوا) يعني: ويُحبُّ عليَّ بن أبي طالب (فإن¬َّ حزبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) يعني: شيعة الله، وشـيعة مُحمَّد، وشـيعة عليٍّ، (هم الغالبون) يعني: العالون على جميع العباد، الظاهرون على المخالفين لهم...".
الحديث الثاني والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في "شواهد التنزيل" (1 / 642 ـ 643، برقم 592) بسنده عن أبي أمامة، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنَّ الله خلق الأنبياء من شجر شتَّى، وخلقني وعليًّا من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلَّق بغصن من أغصانها نجا، ومن زاغ هوى . ولو أنَّ عابداً عَبَدَ اللهَ ألف عام ثمَّ ألف عام ثمَّ ألف عام، ثمَّ لم يُدركْ مَحبَّتنا أهلَ البيت، أكبَّه الله على منخريه في النـار . ثمَّ تَلا: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْـهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) [الشورى: 23] .
الحديث الثالث والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في "شواهد التنزيل" (2 / 211، برقم 813) بسنده عن ابن عباس، قال:
" (هل يستوي الذين يعلمون) [الزمـر: من الآية الـ 9] يعني بـ (الذين يعلمون) عليًّا وأهل بيته من بني هاشم، (والذين لا يعلمون): بني أمية، و (أولو الألباب): شيعتهم".
الحديث الرابع والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في "شواهد التنزيل" (2 / 345 ـ 346، برقم 936) بسنده عن ابن عباس، قال:
"سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى: (والسَّابقون السَّابقون . أولئك المُقرَّبون) [الواقعة: 10 ـ 11]، قال: حدَّثني جبرئيل بتفسيرها، قال: ذاك عليٌّ وشيعته [يسبقون] إلى الجنَّة".
الحديث الخامس والعشرون:
أخرج الحاكم الحسكاني في "شواهد التنزيل" (2 / 559 ـ 560، برقم 1167) بسنده عن أبي هريرة، قال:
"قال رسول الله صلى عليه وسلم في قول الله عز وجل (والعصر . إن¬َّ الإنسان لفي خُسْر) [العصر: 1 ـ 2]: أبو جهل بن هشام، (إلاَّ الذين آمنوا وعملوا الصَّالحات وتواصَوا بالحقِّ وتواصَوا بالصبر): عليٌّ وشـيعتُه".
الحديث السادس والعشرون:
أورد الحافظ الديلمي (ت 509 هـ) في "الفردوس" (5 / 324، برقم 8324) عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله قال له: "يا عليُّ؛ إذا كان يوم القيامة أخذتُ بحُجْزة الله عزَّ وجل، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدُك بحُجزتك، وأخذ شـيعة ولدهم [كذا، ولعلَّ الصواب: شيعة ولدك] بحجزهم، فترى أين يُؤمَرُ بنا؟".
وأورد مُحقِّق الفردوس إسناد الحديث من كتاب "زهر الفردوس".
الحديث السابع والعشرون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص 73) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال:
"قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لمَّا أُدخلت الجنَّة رأيت فيها شجرةً تحمل الحُليَّ والحُلَل، أسفلُها خيلٌ بُلقٌ، وأوسطُها حُورٌ عين، وفي أعلاها الرضوان . قلت ُ: يا جبرئيـل لمن هذه الشـجرة؟ قال: هذه لابن عمِّك أميـر المؤمنين عليِّ بن أبي طالب، إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنَّة يُؤتى بشيعة عليٍّ حتَّى يُنتهَى بهم إلى هذه الشجرة، فيلبسون الحليَّ والحلل، ويركبون الخيل البلق، وينادي مُنادٍ: هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب صبروا في الدنيا على الأذى فَحُبُوا اليوم".
الحديث الثامن والعشرون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص111) بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:
"كنَّا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل عليٌّ فقال: قد أتاكم أخي، ثمَّ التفت إلى الكعبة فمسَّـها بيـده ثمَّ قال: والذي نفسـي بيـده إنَّ هذا وشـيعته هم الفـائزون يوم القيـامة...".
الحديث التاسع والعشرون:
أخرج الموفَّق بن أحمد الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص113) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنَّه قال له:
"يا أبا الحسن ! كلِّمِ الشمس فإنَّها تُكلِّمُك . قال عليٌّ عليه السلام: السلام عليك أيُّها العبد المطيع لربِّه . فقالت الشمس: عليك السلام يا أمير المؤمنين وإمام المتَّقين وقائد الغُرِّ المُحجَّلين . يا عليُّ؛ أنت وشيعتُك في الجنَّة، يا عليُّ؛ أوّل¬ُ من تنشقُّ الأرض عنه مُحمَّدٌ ثُمَّ أنت، وأوّل من يُحبَى مُحمدٌ ثُمَّ أنت، وأوّل من يُكسى مُحمَّد ثُمَّ أنت . فانكبَّ عليٌّ ساجداً وعيناه تذرفان بالدموع، فانكبَّ عليه النبيُّ صلى الله عليه وآله وقال: يا أخي وحبيبي ارفع رأسك فقد باهى الله بك أهل¬َ سبع سماوات".
الحديث الثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص 317) بسنده عن الحسين بن علي عليهما السلام أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله قال للإمام عليٍّ:
"... وإنَّ أُمَّتي سـتفترق فيك إلى ثلاث فِرَق: فرقةٌ شيعتك وهم المؤمنون، وفرقةٌ أعداؤك وهم النَّاكثون، وفرقةٌ غَلَوا فيك وهم الجاحدون السابقون، فأنت يا عليُّ وشـيعتُك في الجنَّة، ومُحبُّو شـيعتك في الجنَّة، وعدوُّك والغالي فيك في النَّـار".
الحديث الحادي والثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص 319) بسنده عن أنس بن مالك، أنَّه قال:
"قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يُنـادون عليَّ بن أبي طالب عليه السلام بسـبعة أسماء: يا صِدِّيق، يا دالُّ، يا عابد، يا هادي، يا مهديُّ، يا فتَى، يا عليُّ؛ مُرُّوا أنت وشيعتُك إلى الجنَّة بغير حساب".
الحديث الثاني والثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص 323) بسنده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنَّه قال:
"كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيته فغدا عليه عليُّ بن أبي طالب عليه السلام الغداةَ وكان يُحبُّ أن لا يسبقه إليه أحدٌ، فدخل وإذا النبيُّ في صحن الدار، وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي، فقال: السلام عليك، كيف أصبح رسول الله؟ قال: بخير يا أخا رسول الله . قال له عليٌّ: جزاك الله عنَّـا أهلَ البيت خيـراً . قال له دحية: إنِّي أُحبُّك، وإنَّ لك عندي مدحةً أزفُّها إليك: أنت أمير المؤمنين، وقائد الغُرِّ المُحجَّلين، وسـيِّد وُلد آدم يوم القيامة ما خلا النبيِّين والمرسلين، ولواء الحمد بيدك يوم القيامة، تُزفُّ أنت وشيعتك مع محمَّد وحزبه إلى الجنَان زفّاً زفّاً، قد أفلح من تولاَّك، وخسر من عاداك . بحبِّ مُحمَّد أحبُّوك، ومبغضوك لن تنالهم شفاعة محمد صلى الله عليه وآله. اُدْن ُ منِّي صفوةَ الله . فأخذ رأس النَّبيِّ فوضعه في حجره [وذهب، فرفع رسول الله رأسه] فقال: ما هذه الهمهمة؟ فأخبره الحديث . فقال: يا عليُّ؛ لم يكن دحيةَ الكلبيَّ، كان جبرئيل، سمَّاك باسمٍ سمَّاك الله به، وهو الذي ألقى مَحبَّتَك في صدور المؤمنين، ورهَّبَك في صدور الكافرين".
الحديث الثالث والثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص 328) بسنده عن الإمام جعفر الصادق عن آبائه الطاهرين عليهم السلام عن النَّبي صلى الله عليه وآله أنَّه قال:
"إنَّ في السَّـماء حرساً وهم الملائكة، وفي الأرض حرسًا وهم شيعتُك يا عليُّ".
والمراد بالحراسة في الأرض: حفظ الدين وحراسته من الانحرافات . وقد يكون المراد أيضاً حراسة الأرض من أن يقع عليها العذاب لغضب الله عزَّ وجلَّ؛ فإنَّ أهل الاستقامة يتسبَّبون في دفع البلاء عن عموم النَّاس .
الحديث الرابع والثلاثون:
أخرج الخوارزمي (ت 568 هـ) في "المناقب" (ص 331) بسنده عن عليٍّ عليه السلام، قال:
"تفترق هذه الأمَّة على ثلاث وسبعين فرقةً: ثنتان وسبعون في النَّار، وواحدةٌ في الجنَّة وهم الَّذين قال الله عزَّ وجلَّ: (وممَّن خلقنا أ¬ُمَّةٌ يهدون بالحقِّ وبه يعدلون) [الأعراف: 181] وهم أنا وشيعتي".
الحديث الخامس والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ دمشق" (42 / 65) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
"إنَّ في الفردوس لَعَيْناً أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأبرد من الثلج، وأطيب من المسك، فيها طينة خلقنا الله منها، وخلق منها شيعتنا، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منَّا ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي أخذ الله عزَّ وجلَّ عليه ولاية علي بن أبي طالب".
الحديث السادس والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ دمشق" (42 / 383) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّه قال:
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [مَثَلِي مَثَلُ] شجرة، أنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيِّب إلاَّ الطيِّب . وأنا مدينـة وعليٌّ بابها فمن أرادها فليأت الباب".
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (1 / 397) عن الحافظ ابن مردويه من طريق أخرى.
الحديث السابع والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ دمشق" (42 / 332) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: قال لي سلمان: قلَّما طلعت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا معه، إلاَّ ضرب بين كتفيه وقال: "يا سلمان؛ هذا وحزبُه المُفلحون".
الحديث الثامن والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ دمشق" (42 / 333) بسنده عن محمد بن علي عليه السلام أنَّه قال:
"سألتُ أمَّ سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) عن عليٍّ، فقالت: سمعت النبـي صلى الله عليه وآله يقول: إنَّ عليًّا وشـيعته هم الفائزون يوم القيامة".
وأورده الديلمي في "الفردوس": (3 / 61، برقم 4172) .
الحديث التاسع والثلاثون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ دمشق" (42 / 332) بسنده عن الإمام عليٍّ عليه السلام، قال:
"قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عليُّ إذا كان يوم القيامة يخرج قومٌ من قبورهم لباسُهم النُّور، على نجائب من نور، أزمَّتُها يواقيت حُمرٌ، تزفُّهُم الملائكة إلى المحشر. فقال عليٌّ: تبارك الله ما أكرم هؤلاء على الله ! قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عليُّ هُم أهل ولايتك وشيعتُك ومُحبُّوك، يُحبُّونك بحُبِّي، ويُحبُّوني بحُبِّ الله، هُم الفائزون يوم القيامة".
إيضاح: النَّجائب: جمعُ نجيبة، وهي خيار الإبل .
الحديث الأربعون:
روى الحافظ ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ دمشق" (42 / 447) بسنده عن الإمام علي عليه السلام أنَّه قال: "إنَّ القرية تكون فيها الشيعة فيدفع بهم عنها". ثمَّ قال: "أبيتم إلاَّ أن أقولها، فو الله لَعَهِدَ إليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنَّ الأمَّة ستغدر بي".
الحديث الحادي والأربعون:
أخرج الحافظ الزرندي في "نظم دُرَر السمطين" (ص 240) بسنده عن إبراهيم بن شيبة الأنصاري قال: جلست إلى الأصبغ بن نباتة فقال: ألا أقرأ عليك ما أملاه عليَّ عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فأخرج لي صحيفة فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أَوصى به محمَّدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله أهل بيته وأُمَّتَه: "أوصى أهل بيته بتقوى الله ولزوم طاعته، وأوصى أُمَّتَه بلزوم أهل بيته . وأنَّ أهل بيته يأخذون بحُجْزَة نبيِّهم صلى الله عليه وآله، وأنَّ شيعتهم آخذون بحُجزهم يوم القيامة، وأنَّهم لن يُدخلوكم في باب ضلالة، ولن يُخرجوكم من باب هُدًى".
وعنه السمهودي في "جواهر العقدين": ص 241، والقندوزي في "الينابيع": ص 273 .
إيضاح: الحُجزَة هي المَلجأ والملاذ . فمعنى الحديث أنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) هو ملاذٌ لأهل البيت، وأهل البيت عليهم السلام ملاذٌ للشيعة يوم القيامة .
الحديث الثاني والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في "ينابيع المودة" (ص 244) عن كتاب "مودَّة القُربى" للهمداني أنَّه روى عن الإمام عليٍّ عليه السلام أنَّه قال:
"إنِّي لنائم يوماً إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وآله، فنظر إليَّ وحرّكني برجله وقال: قم يفدي بك أبي وأمِّي، فإنَّ جبرائيـل أتاني فقال لي: بشِّرْ هذا بأنَّ الله تعالى جعل الأئمَّة من صُلبه، وأنَّ الله تعالى ليغفر له ولذريته ولشيعته ولمُحبِّيه، وأنَّ من طعن عليه وبخس حقَّه فهو في النار".
الحديث الثالث والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في "ينابيع المودة" (ص 245) عن كتاب "مودَّة القُربى" للهمداني أنَّه روى عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنَّه قال: "أنا أوّل الناس دخولاً في الجنَّة، ثمَّ ذُرِّيتي، ثمَّ مُحبُّونا يدخلون الجنَّة بغير حسـاب، لا يُسأَلُون عن ذنبهم بعد المعرفة والمحبَّة".
الحديث الرابع والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في "ينابيع المودة" (ص 245) عن كتاب "مودَّة القُربى" للسيد الهمداني أنَّه روى عن الإمام عليٍّ عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
"توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا، ويقول الله تعالي: هلمُّوا يا عبادي لأنشر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا".
الحديث الخامس والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في "ينابيع المودة" (ص 256) عن كتاب "مودَّة القُربى" للهمداني أنَّه روى عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: "إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرائيل وميكائيل بحزمتين من المفاتيح: حزمة من مفاتيح الجنَّة، وحزمة من مفاتيح النار، وعلى مفاتيح الجنة أسماء المؤمنين من شيعة محمَّد وعليٍّ، وعلى مفاتيح النار أسماء المبغضين من أعدائه فيقولان لي: يا أحمد هذا مُبغضُك وهذا مُحبُّك، فأدفعها إلى عليِّ بن أبي طالب، فيحكم فيهم بما يريد، فو الذي قسم الأرزاق لا يُدخل مُبغضيه الجنَّة ولا مُحبِّيه النار أبداً".
الحديث السادس والأربعون:
أورد الشيخ القندوزي في "ينابيع المودة" (ص 257) عن كتاب "مودَّة القُربى" للهمداني أنَّه روى عن الإمام عليٍّ عليه السلام عن النبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: "لا تسـتخفُّوا بشيعة عليٍّ؛ فإنَّ الرجل منهم لَيُشفَّعُ في مثل ربيـعة ومضر".
الحديث السابع والأربعون:
أوردَ الشيخ القندوزي في "ينابيع المودَّة" (ص 257) عن كتاب "مودَّة القُربى" للهمداني أنَّه رَوَى عن الإمام عليٍّ عليه السلام عن النبيِّ صلى الله عليه وآله أنَّه قال: "يا عليُّ؛ بشِّر شيعتك أنا الشفيع يوم القيامة، وقتَ لا ينفع مال ولا بنون إلاَّ شفاعتي".
الحديث الثامن والأربعون:
أورد الشريف السمهودي في "جواهر العقدين" (ص 296) عن عليٍّ عليه السلام أنَّه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السابقون إلى ظلِّ العرش يوم القيـامة طوبى لهم . قيل: يا رسول الله ! ومن هُم؟ قال: شيعتُك يا عليُّ ومُحبُّوك".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire