بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ملعونٌ من لايلعن الظالمين ورد في الحديث الشريف عن الجواد (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ”من تأثّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله“. (رجال الكشي ج2 ص811) وبمقتضاه فإن الذي يتأثّم عن لعن الظالمين جماعات كانوا أو أفرادا مع علمه بظلمهم وتبيّنه لحالهم لا شك أنه يكون ملعونا، إذ البراءة من الظالمين واجبة في شرع الإسلام، ومصداقها التكليفي لعنهم. وعدم القيام بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمراتبها مع القدرة هو عصيان وذنب كما لا يخفى، فعلى الموالي لأهل البيت (عليهم السلام) أن يجتهد في فضح قتلتهم وظلمتهم، فإن لم يقدر فلا أقل من لعنه إياهم في خلواته، وفي هذا حديث شريف عن العسكري الزكي (صلوات الله عليه) حيث رُوي عن علي بن عاصم الكوفي قال: ”قلت له: إني عاجز عن نصرتكم بيدي وليس أملك غير موالاتكم والبراءة من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي، فكيف حالي يا سيدي؟ فقال عليه السلام: حدثني أبي عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: مَن ضعف عن نصرتنا أهل البيت ولعن في خلواته أعداءنا؛ بلّغ الله صوته إلى جميع الملائكة، فكلما لعن أحدكم أعداءنا صاعدته الملائكة ولعنوا من لا يلعنهم، فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه وقالوا: اللهم صل على روح عبدك هذا الذي بذل في نصرة أوليائه جهده، ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل، فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول: يا ملائكتي.. إني قد أجبت دعاءكم في عبدي هذا وسمعت ندائكم وصلّيت على روحه مع أرواح الأبرار وجعلته من المصطفين الأخيار“. (البحار ج50 ص316). ومنه تعرف أن على المؤمن أن يبذل أقصى جهده في هذا السبيل وإلا كان ملوما، فتأمل في ما ورد في الحديث: ”إني عاجز.. مَن ضعف عن نصرتنا.. الذي بذل في نصرة أوليائه جهده، ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل“ تعرف أن اللعن في الخلوات إنما يكون في حال العجز عن النصرة باليد أو اللسان جهرا. أما ذاك الذي لا يلعن أصلا فإن الملائكة تلعنه: ”فكلما لعن أحدكم أعداءنا صاعدته الملائكة ولعنوا من لا يلعنهم“. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أبو بكر وعمر كافران كافر من أحبّهما!! روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران، كافر من أحبّهما. أبو الصلاح تقيّ بن نجم الحلبي، تقريب المعارف، تحقيق فارس تبريزيان الحسون، نشر فارس تبريزيان، 1417هـ، ص244. ونسألكم الدعاء. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف لماذا الجهر بلعن صنمي قريش أبا بكر وعمر لعنهما الله ؟ نماذج من أحاديث أهل البيت عليهم السلام؛ في التبري وفضح أعداء آل محمد عليهم صلوات الله.
● جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: «ابسط يدك أبايعك. قال: على ماذا؟ قال: على ما عمل أبو بكر وعمر. فمدّ عليه السلام يده وقال له: اصفق! لعن الله الإثنين! والله لكأني بك قد قُتلتَ على ضلال»! (بصائر الدرجات للصفار ، ص412).
ونسألكم الدعاء.● عن حجر البجلي قال: شككت في أمر الرجلين، فأتيت المدينة فسمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن أول من ظلمنا وذهب بحقنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر. وعنه عليه السلام قال: لو وجد علي أعوانا لضرب أعناقهما !! (تقريب المعارف -الصفحة ٢٤٧). ● عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت في قلبه بغض، ومن تولى عدونا وترك ولايتنا، ومن تولى أبا بكر وعمر. (تقريب المعارف - الصفحة ٢٤٧). ● عن بشير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن أبي بكر وعمر فلم يجبني، ثم سألته فلم يجبني، فلما كان من الثالثة قلت: جعلت فداك أخبرني عنهما؟ فقال: ما قطرت قطرة دم من دمائنا ولا من دماء أحد من المسلمين إلا وهي في أعناقهما إلى يوم القيامة. (تقريب المعارف - الصفحة ٢٤٥). ● جاء قوم من المخالفين من أهل البصرة إلى الإمام الصادق (عليه السلام) فقالوا له: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها، عظيم إثمها، ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ، ص26). ● سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن أبي بكر وعمر فقال: «والله هما أول من ظلمنا حقنا وحملا الناس على رقابنا وجلسا مجلسا نحن أولى به منهما، فلا غفر الله لهما ذلك الذنب، كافران! ومن يتولهما كافر». قال راوي الخبر عبد الله بن كثير «وكان معنا في المجلس رجل من أهل خراسان (من المخالفين) يكنى بأبي عبد الله، فتغير لون الخراساني لمّا أن ذكرهما فقال له الصادق: لعلك ورعتَ عن بعض ما قلنا؟ قال: قد كان ذلك يا سيدي. قال: فهلّا كان هذا الورع ليلة نهر بلخ حيث أعطاك فلان بن فلان جاريته لتبيعها فلما عبرت النهر فجرت بها في أصل شجرة كذا وكذا! قال: قد كان ذلك، ولقد أتى على هذا الحديث أربعون سنة ولقد تبتُ إلى الله منه. قال: يتوب عليك إن شاء الله». (مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ، ج3 ، ص370). |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire