فضل اطعام الطعام
فضيلة إطعام المؤمن وسعيه تدل على فضيلة الضيافة،== كقوله (ص) بعد سؤاله عن الحج المبرور: " هو إطعام الطعام وطيب الكلام ". وقال (ص): " من أطعم ثلاثة نفر من المسلمين أطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السماوات: الفردوس، وجنة عدن، وطوبى شجرة تخرج في جنة عدن غرسها ربنا بيده ". وقول الصادق (ع): " من أشبع مؤمناً وجبت له الجنة ". وقوله (ع): " من أطعم مؤمنا حتى يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ماله من الأجر في الآخرة، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، إلا الله رب العالمين ". وسئل (ص): " ما الإيمان؟ فقال: إطعام الطعام ". وقال: " أن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، يسكنها من أمتى من أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام ". وقال (ص): " من أحب الأعمال إلى الله تعالى: إشباع جوعة المؤمن، وتنفيس كربته، وقضاء دينه ". وقال (ص): " إن الله يحب الإطعام في الله، ويحب الذي يطعم الطعام في الله، والبركة في بيته أسرع من الشفرة في سنام البعير ". وقال (ص): " خيركم من أطعم الطعام ". وقال (ص): " من أطعم الطعام أخاه المؤمن حتى يشبعه، وسقاه حتى يرويه، بعده الله من النار سبع خنادق، ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام ". وفي الخبر: " ان الله تعالى يقول للعبد في القيامة: يا ابن آدم، خفت فلم تطعمني. فيقول: كيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: جاع أخوك فلم تطعمه، ولو أطعمته كنت أطعمتني ". وقال (ص): " من سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ". وقال (ص): " من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء، أعطاه الله بكل شربة سبعين ألف حسنة، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء، فكأنما اعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل (2)(2 صححنا أحاديث هذا الفصل على (البحار): 4مج 15/110، باب إطعام المؤمن. و242، 244. باب آداب الضيف. وعلى (الكافي): باب إطعام المؤمن. وعلى (الوسائل): في آداب المائدة من كتاب الأطعمة والأشربة.
التعديل الأخير تم بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين ; 01-09-201
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire