فيترانس توداي: “بندر بن سلطان”..أمير الإرهابيين
ريهام التهامي
رئيس المخابرات السعودية السابق عن ‘تركي ال الشيخ’ رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة القدم، حول هجومه على المغرب بسبب ملف الترشح لتنظيم مونديال 2026.
وكتب الأمير المقرب من ولي العهد السعودي ‘بنسلمان’، على حسابه بتويتر مشاركاً تغريدة ‘ال الشيخ’ :
بعض العرب استفزهم قول تركي آل الشيخ إن #مصلحة_السعودية_أولا!
وأثناء هجومهم عليه ذكروا أن مصلحة بلدانهم أهم!
يعني حلال لهم، وحرام علينا؟
وأثناء هجومهم عليه ذكروا أن مصلحة بلدانهم أهم!
يعني حلال لهم، وحرام علينا؟
خذوا الزبدة وافهموها جيدا: السعودية القديمة التي كانت تجامل على حساب مصالحها انتهت، والقاعدة الجديدة هي: #السعودية_أولا.. وخسران من يعاديها.
نشر موقع “فيترانس توداي” الأمريكي تقريرا له اليوم، حول الأمير السعودي “بندر بن سلطان” المدير العام للمخابرات السعودية، وقال الموقع الأمريكي ساخرا إن “بن سلطان” اكتسب سمعة طيبة عن جدارة، ملقبا إياه بـ “أمير الإرهابيين”.
وأضاف الموقع أنه وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يقود “بندر” قوات المتمردين في سوريا للإطاحة بنظام الرئيس “بشار الأسد”، وهو أحد المشتبه بهم في الهجوم بالأسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة، الذي وقع خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى أن “بندر” والمخابرات السعودية اختلقوا الأدلة المزيفة لتوريط الحكومة السورية في استخدام غاز السارين في الهجوم على الغوطة، حيث روج أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية بكميات صغيرة، وهو ما اعتمد عليه البريطانيون والفرنسيون خلال بحثهم وكانوا على قناعة به، ولذلك خرجت استنتاجهم أن سوريا قد استخدمت الكيماوي، واستغرق الأمر حتى شهر يونيو، لتصل المخابرات الأمريكية لنفس النتيجة.
ووذكر الموقع الأمريكي أنه بعبارة أخرى، استخدم “بندر” نفوذه وماله واتصالاته للتأكد من أن المخابرات ستصلح سياسته، تماما كما فعل الرئيس الأمريكي الأسبق “جورج بوش” مع أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة في عام 2003.
وتساءل الموقع كيف استطاع “بندر” إقناع المخابرات الغربية قبول ادعاءاته أن “الأسد” استخدم غاز السارين، ويعتقد أن الأمير السعودي عثر على السوريين الذين تعرضوا للغاز ونقلهم جوا إلى بريطانيا لفحصهم، وعند التأكد ظهور السارين، دفع زملائه لقبول النتائج، والتي هي واضحة مؤكدة بأن “الأسد” ليس المسئول عن استخدام السلاح الكيماوي.
ولكن هل تعتقد الولايات المتحدة والمخابرات البريطانية أن “بندر” الذي يدفع مليارات الدولارات لعمليات القتل، غير متورط في تسميم السورين بغاز السارين، من السذاجة نفي ذلك، فالمخابرات الغربية متواطئة في محاولته لجعل الرئيس السوري داخل إطار محدد وتوريطه في استخدام السارين، حيث إنهم يبحثون عن ذريعة لمهاجمة سوريا، وأوجدها “بندر” لهم.
ولفت “فيترنس توداي” إلى أن مجون “بندر” لا يعرف حدود، فقد قام رئيس الإرهابيين الراديكاليين، بتهديد الرئيس الروسي “فلادمير بوتن” وشن هجوم إرهابي على دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، حال لم يتوقف عن دعم الحكومة الروسية، وزعم “بندر” أن لديه الدعم الكامل من الحكومة الأمريكية لتقدم التهديدات الإرهابية للرئيس “بوتن”.
وأوضح الموقع أنه توجد علاقة حميمة بين عائلة المجرم “جورج بوش” و”بندر”، حيث يطلقون عليه “بندر بوش”، كما أن “بن سلطان” متورط في أحداث 11 سبتمبر الكاذبة، مضيفا أن الأدلة تؤكد أن منفذي الهجمات، تدربوا في منشآت عسكرية آمنة، بما في ذلك محطة بينساكولا الجوية البحرية، وتلقوا شيكات مالية من الأمير “بندر” وزوجته.
تشير الدلائل إلى أن الأمير “بندر” كان قائد عمليات تنظيم القاعدة، والمجاهدين خلال الحرب الأفغانية في الثمانينيات، والآن يعطي الأوامر لوكالة الاستخبارات الأمريكية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire