موقع أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله لنصرة الحق و المستضعفين و المظلومين في العالم و موقع الكنز العظيم جدا الذي لا ينقضي موقع النصر العظيم و الفتح المبين من الله لشيعة اهل البيت في العالم يا لثارات الامام الحسين و أسرته و اصحابه عليهم صلوات الله و سلامه
صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض
عدد الزيارات من لوحة التحكم في الموقع
4 août 2016
هذه انجازات حكومة الوهابيين الدواعش الذين يهددون المغاربة بقطع الرؤوس:أرملة تتقاضى 55 ريال كل شهر معاشا عن زوجها الهالك.
حميد وضاح
مع هذه الحالة الموغلة في الحكرة و الغبن ،علينا أن نفرك أعيننا
جيدا حتى نزيح عنها ما أصابتها من غشاوة الأحلام الجميلة بمغرب العدالة الاجتماعية و الحقوق و المساواة. فمع السيدة عيشة بوفورة تنهار كل هذه القيم التي يحاول الإعلام الرسمي أن يزرعها في عقولنا ” صحة ” ،فهذه السيدة التي توفي زوجها منذ سنة 2000 بعدما كان جنديا و تسهر على تربية ستة أبناء من بينهم طفلة تعاني إعاقة ذهنية تتقاضي مبلغ 55 ريال كمعاش عن وفاة زوجها.
تحكي السيدة بوفورة لطاقم الملاحظ الجهوي بمرارة و هي تقاوم من خلال جفون عينيها حتى لا يتسلل الدمع على خذيها، عندما طلبوا منها تهييء ملف إداري لتستفيد من معاش زوجها،فحصلت على شهادة الحياة، و السجل العدلي، و حسن السيرة، و عدم الزواج، و عدم العمل. هيأت هذا الملف مع ما تطلب ذلك من مصاريف، و سافرت به إلى صندوق المغربي للتقاعد بالرباط ، كما تقول ، و وضعته و هي كلها أمل بأن دفاع زوجها عن أمن و وحدة المغرب لن يضيع سدى، و بأن معاشه سيعينها على تربية أبنائها الستة. و بعد مرور ثلاثة أشهرها بريد سيدي قاسم بحوالة،و عندما تسلمت المبلغ وجدته لا يزيد عن 1320 سنتيم المترتب عن مدة 24 شهرا ،و عندما قامت بعملية القسمة، و جدت أن معاش زوجها الجندي هو 55 سنتيم تقريبا. و لرفع اللبس و الاستيضاح،قصدت الصندوق المغربي للتقاعد،فكان الجواب هو نفس المبلغ ( 55 ) ريال.( انظر كشف الحساب البنكي،حيث تبدو عائشة مدينة للبنكة من خلال عدم تغطية مبلغ المعاش لعمليات تدبير حسابها ب 14,99 درهم)
إلا أن السيدة بوفورة حتى هذه 55 ريال لم تعد تأخذها، إذ سرعان ما تعود إلى مصدرها الصندوق المغربي للتقاعد بعدما تتأخر عن أخذها رغبة منها في توفيرها حتى تصل مبلغا معينا و تحصلها في عملية واحدة توفيرا لثمن التنقل من الزاوية إلى البريد بالمدينة و الوقت.
محنة السيدة بوفورة لا تكمن فقط مع الصندوق الوطني للمعاش،بل كذلك مع التعاضيدية،حيث لا تستفيد لا من التغطية الصحية و لا من التعويض عن الأبناء.
ليبقى الحل الوحيد لعائشة هو العمل في المنازل. فهل ستنظرون أيها المسؤولون، أيها الحقوقيون، أيها السياسيون لمعضلة عائشة بوفورة؟ اضافة:بعد”والان يبحثون عن تكريم أنفسهم”!
http://sawtechaabe.com/?p=19308
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire