لقد استجاب الله تعالى دعاء زكريا وفق ما يتمنَّاه، وقد بشَّره
ببشارات كثيرة
:
1
ستُنْجِب امرأتُه
2
تنجب غلامًا، والغلام هو الشابُّ الطارُّ الشارب، أو الكهل، فهذا يعني أنَّه سيعيش إنسانًا طبيعيًّا دون أن يكون للسنِّ الكبيرة والشيخوخة أيُّ أثر سلبي في ذلك؛ فبشارته بغلامٍ من باب اعتبار ما سيكون؛ تيمُّنًا بسلامته، ويدلِّل على ذلك اسمه "يحيَى" الذي لم يكن أحدٌ ليتسمَّى به قبله.
3
سيكون الغلام واثقًا من نفسه، مُحاطًا برعاية الله تعالى له، داخلاً تحت كنفه ورعايته.
4
سيكون حكيمًا وهو صبيٌّ.
5
سيكون رحمة للناس، عطوفًا عليهم.
6
سيكون تقيًّا مُطيعًا، مُزْوَرًّا عن الذنوب والمعاصي والآثام، مطهَّرًا منها.
7
سيكون بارًّا بوالديه، كثير الإحسان إليهما، غيرَ عاصٍ ولا متجبِّر عليهما، ولا مخالفٍ لأمر ربِّه.
8
سيكون زاهدًا متعففًا لا يقرب النساء.
9
سيكون نبيًّا صالحًا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire