سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) أعرابيا يقول و هو آخذ بحلقة الباب البيت بيتك و الضيف ضيفك و لكل ضيف قرى فاجعل قراي منك في هذه الليلة المغفرة . |
بالسريانية .
بدينار و لا يحوى سواء *** و ما كل الأفاضل مؤثرينا
أبا الأيتامِ قد جفت بنا السحبُ ..... فأمسى القلبُ في الرمضاءِ ينتحبُ
يأنُ كأمثالِ الثكالى إذ فقدوا ..... كما المجنون أمسى يهذي وينقـلبُ
أحبك بل عشقي تجاوز مدركي ..... فشعس نعاليك للبي صار مُستلِبُ
أنت الذي تُطعِمُ المسكين تقربا ..... وكذا الأسيرَ وللأيتام تجـــتذبُ
وأنا العبدُ العليل صـــبابة ..... أمسكتَ عني طيفك المــقـتربُ
أقسمت بالزهراء البتول وضلعها ..... أبقى لعشق علي الليث متجلببُ
يأنُ كأمثالِ الثكالى إذ فقدوا ..... كما المجنون أمسى يهذي وينقـلبُ
أحبك بل عشقي تجاوز مدركي ..... فشعس نعاليك للبي صار مُستلِبُ
أنت الذي تُطعِمُ المسكين تقربا ..... وكذا الأسيرَ وللأيتام تجـــتذبُ
وأنا العبدُ العليل صـــبابة ..... أمسكتَ عني طيفك المــقـتربُ
أقسمت بالزهراء البتول وضلعها ..... أبقى لعشق علي الليث متجلببُ
لقد كان علي صلوات الله عليه يطعم اليتامى البر بالعسل ويلبسهم أفخر الثياب ويحملهم على عاتقه ويقول لهم أنا أبوكم والحسن والحسين أخوانكم...
:: يروي الكاتب المسيحي جورج جرداق القصة التالية عن مناقب أمير المؤمنين علي عليه السلام ويقول معلقاً: وأنا أكتب هذه القصة عن محبة علي عليه السلام وحنوه على الأطفال والأيتام انهمرت عيناي بالدموع، فابتلت الأوراق التي بين يدي وتبلل ما كنت كتبته...والقصة كما يلي:
ذات ليلة جاء علي عليه السلام بالطعام إلى أسرة فقدت معيلها وفيها أيتام، فوجد بين الأيتام طفلاً لا يهدأ، فسأله الإمام عليه السلام عن سبب ذلك. فقال الطفل: إن الأطفال يقولون لي أن لا أب لك.
فقال له الإمام عليه السلام: قل لهم إن علياً هو أبي.
فلم يهدأ الطفل، وقال: إن أطفال جيراننا لهم حصان خشبي وأنا ليس عندي مثله.
فجاءه الإمام عليه السلام به ليفرح ويلعب به، ولكن الطفل لم يهدأ وبدأ يتذرع بالذرائع الواحدة تلو الأخرى... وقال للإمام عليه السلام: أريد حصاناً أركبه ويسير بي!
وفي ذلك الليل انحنى أمير المؤمنين وخليفة الرسول صلى الله عليه وآله على المسلمين ليركب الولد على ظهره وقال: ها أنا قد صرت حصاناً لك. فاستمر الإمام عليه السلام بإركاب الطفل على ظهره والسير به حتى استحوذ التعب على الطفل وغفا فوق ظهر الإمام عليه السلام فوضعه في سريره وغادر الدار.
:: يروي الكاتب المسيحي جورج جرداق القصة التالية عن مناقب أمير المؤمنين علي عليه السلام ويقول معلقاً: وأنا أكتب هذه القصة عن محبة علي عليه السلام وحنوه على الأطفال والأيتام انهمرت عيناي بالدموع، فابتلت الأوراق التي بين يدي وتبلل ما كنت كتبته...والقصة كما يلي:
ذات ليلة جاء علي عليه السلام بالطعام إلى أسرة فقدت معيلها وفيها أيتام، فوجد بين الأيتام طفلاً لا يهدأ، فسأله الإمام عليه السلام عن سبب ذلك. فقال الطفل: إن الأطفال يقولون لي أن لا أب لك.
فقال له الإمام عليه السلام: قل لهم إن علياً هو أبي.
فلم يهدأ الطفل، وقال: إن أطفال جيراننا لهم حصان خشبي وأنا ليس عندي مثله.
فجاءه الإمام عليه السلام به ليفرح ويلعب به، ولكن الطفل لم يهدأ وبدأ يتذرع بالذرائع الواحدة تلو الأخرى... وقال للإمام عليه السلام: أريد حصاناً أركبه ويسير بي!
وفي ذلك الليل انحنى أمير المؤمنين وخليفة الرسول صلى الله عليه وآله على المسلمين ليركب الولد على ظهره وقال: ها أنا قد صرت حصاناً لك. فاستمر الإمام عليه السلام بإركاب الطفل على ظهره والسير به حتى استحوذ التعب على الطفل وغفا فوق ظهر الإمام عليه السلام فوضعه في سريره وغادر الدار.
:: وفي رواية: كان الإمام علي (عليه السلام) يمر في طريق فرأى غلاماً يبكي فإقترب منه وضمّه إلى صدره ومسح دموعه وسأله عن سبب بكائه . فقال الغلام : جئت إلى هنا لألعب مع هؤلاء الصبيان ولكنهم طردوني لأنّني يتيم الأب وقالوا لي: نحن لا نلعب مع مَنْ ليس له أب.
فتأثر الإمام علي (عليه السلام) وأغرورقت عيناه بالدموع وضم الصبي إلى صدره وأعطاه قطعة من النقود وقال: إذهب وإلعب مع الصبيان فإنْ قالوا لك : أنّك ليس لك أب ، فقل لهم: أن أبي هو علي بن أبي طالب...
فتأثر الإمام علي (عليه السلام) وأغرورقت عيناه بالدموع وضم الصبي إلى صدره وأعطاه قطعة من النقود وقال: إذهب وإلعب مع الصبيان فإنْ قالوا لك : أنّك ليس لك أب ، فقل لهم: أن أبي هو علي بن أبي طالب...
وينسب للإمام علي قوله:
ما إن تأوهت من شيء رزئت به ••• كما تأوهت للأيتام في الصغر
ما إن تأوهت من شيء رزئت به ••• كما تأوهت للأيتام في الصغر
:: عن بحار الانوار: نظر علي عليه السلام إلى امرأة على كتفها قربة ماء , فأخذ منها القربة فحملها إلى موضعها , وسألها عن حالها , فقالت: بعث عليّ بن أبي طالب صاحبي إلى بعض الثغور فقتل، وترك عليّ صبياناً يتامى، وليس عندي شيء، فقد ألجأتني الضرورة إلى خدمة الناس .
فانصرف وبات ليلته قلقاً،فلما أصبح، حمل زنبيلاً فيه طعام ، فقال بعضهم: أعطني أحمله عنك.
فقال: من يحمل وزري عنيّ يوم القيامة؟
فأتى وقرع الباب , فقالت: من هذا؟
قال: أنا ذلك العبد الذي حمل معك القربة، فافتحي، فإن معي شيئاً للصبيان .
فقالت: رضي الله عنك، وحكم بيني وبين علي بن أبي طالب.
فدخل وقال: أنيّ أحببت اكتساب الثواب، فاختاري بين أن تعجني وتخبزي، وبين أن تعلّلي الصبيان لأخبز أنا .
فقالت: أنا بالخبز أبصر،وعليه أقدر، ولكن شأنك والصبيان، فعلّلهم حتى أفرغ من الخبز .
فعمدت إلى الدقيق فعجنته، وعمد عليّ عليه السلام إلى اللحم فطبخه، وجعل يلقم الصبيان من اللحم والتمر وغيره، فكلّما ناول احد الصبيان من ذلك شيئاً قال له: يا بنيّ، اجعل عليّ بن أبي طالب في حلّ مّما أمر في أمرك. فلّما اختمر العجين، قالت : ياعبدالله، اسجر التّنور.
فبادر لسجره، فلّما أشعله لفح في وجهه، جعل يقول: ذق ياعليّ ، هذا جزاء من ضيّع الأرامل واليتامى .
فرأته امرأة تعرفه , فقالت: ويحك، هذا أمير المؤمنين .
فبادرت المرأة وهي تقول: واحيائي منك يا امير المؤمنين.
فقال: بل واحيائي منك يا أمة الله، فيما قصّرت في أمرك...
فانصرف وبات ليلته قلقاً،فلما أصبح، حمل زنبيلاً فيه طعام ، فقال بعضهم: أعطني أحمله عنك.
فقال: من يحمل وزري عنيّ يوم القيامة؟
فأتى وقرع الباب , فقالت: من هذا؟
قال: أنا ذلك العبد الذي حمل معك القربة، فافتحي، فإن معي شيئاً للصبيان .
فقالت: رضي الله عنك، وحكم بيني وبين علي بن أبي طالب.
فدخل وقال: أنيّ أحببت اكتساب الثواب، فاختاري بين أن تعجني وتخبزي، وبين أن تعلّلي الصبيان لأخبز أنا .
فقالت: أنا بالخبز أبصر،وعليه أقدر، ولكن شأنك والصبيان، فعلّلهم حتى أفرغ من الخبز .
فعمدت إلى الدقيق فعجنته، وعمد عليّ عليه السلام إلى اللحم فطبخه، وجعل يلقم الصبيان من اللحم والتمر وغيره، فكلّما ناول احد الصبيان من ذلك شيئاً قال له: يا بنيّ، اجعل عليّ بن أبي طالب في حلّ مّما أمر في أمرك. فلّما اختمر العجين، قالت : ياعبدالله، اسجر التّنور.
فبادر لسجره، فلّما أشعله لفح في وجهه، جعل يقول: ذق ياعليّ ، هذا جزاء من ضيّع الأرامل واليتامى .
فرأته امرأة تعرفه , فقالت: ويحك، هذا أمير المؤمنين .
فبادرت المرأة وهي تقول: واحيائي منك يا امير المؤمنين.
فقال: بل واحيائي منك يا أمة الله، فيما قصّرت في أمرك...
:: عن زيد بن اسلم: كنت مع علي عليه السلام امشي فانتهينا الا امرأة توقد تحت قدر لها فيه ماء وأولادها يبكون، فقال علي عليه السلام: ما شانهم يبكون؟
فقالت: هم ايتام وليس عندهم ما اطعمهم فافعل هذا وهم يظنون انه طبيخ حتى يناموا.
قال: فقال لي: مر بنا الى دار الدقيق فانتهينا اليه، فقال: اشلل علي، قلت: احمل عنك، فقال من يحمل ذنوبي يوم القيامة؟
فحملها علي عليه السلام وقال: شانك والشحم، قال: فو الله لقد رايته ينفخ تحت القدر وان لحيته لفي الرماد حتى طبخ، ثم قال للمرأة: شانك والصبية.
فقلت: نخرج؟ قال علي عليه السلام: لا ابرح حتى اسمع ضحكهم كما سمعت بكاءهم.
قال: فشبع الصبية فلهوا وضحكوا، ثم انصرف علي عليه السلام.
فقالت: هم ايتام وليس عندهم ما اطعمهم فافعل هذا وهم يظنون انه طبيخ حتى يناموا.
قال: فقال لي: مر بنا الى دار الدقيق فانتهينا اليه، فقال: اشلل علي، قلت: احمل عنك، فقال من يحمل ذنوبي يوم القيامة؟
فحملها علي عليه السلام وقال: شانك والشحم، قال: فو الله لقد رايته ينفخ تحت القدر وان لحيته لفي الرماد حتى طبخ، ثم قال للمرأة: شانك والصبية.
فقلت: نخرج؟ قال علي عليه السلام: لا ابرح حتى اسمع ضحكهم كما سمعت بكاءهم.
قال: فشبع الصبية فلهوا وضحكوا، ثم انصرف علي عليه السلام.
قل لليتيم مضى من كان يطعمه... ومن به بعده تمنى مطاعمه
:: قال الراوي: كنت أمشي في أزقة الكوفة في وقت متأخر من الليل فرأيت إمرأةً جاليةً في باب احد البيوت وقد أحاط بها أطفالها، فسألتها عن سبب جلوسها في الزقاق في هذا الوقت المتأخر من الليل، فقالت: لقد إعتدنا أنْ يأتينا رجلٌ في كل ليلة بالطعام ليُطعم الأطفال، ولكنّهُ تأخّر علينا هذه الليلة فأتينا إلى الباب لننتظر قدومه.
وفي هذه الأثناء قال أحد الأطفال: لقد جاء أبو الأيتام يا أمّاه...
وفجأةً رأيت أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام قادماً ومعه كيس من الطعام، فأحتضن الأطفال وأخذ يلاطفهم ويضع الطعام في أفواههم.
وفي هذه الأثناء قال أحد الأطفال: لقد جاء أبو الأيتام يا أمّاه...
وفجأةً رأيت أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام قادماً ومعه كيس من الطعام، فأحتضن الأطفال وأخذ يلاطفهم ويضع الطعام في أفواههم.
ذلك الذي كان يأتي وحيداً في الليل.. وعلى كتفيه خبزاً وتمراً
الان قد عرف اليتامى من كان هو
ذلك الذي كان يأتي في اليل وهو متعب.. يأتي ووجهه ملثم
الآن قد فهمت اليتامى أنه كان علي
الان قد عرف اليتامى من كان هو
ذلك الذي كان يأتي في اليل وهو متعب.. يأتي ووجهه ملثم
الآن قد فهمت اليتامى أنه كان علي
:: في البحار، عن حبيب بن أبي ثابت أنه قال: جيئ بمقدار من العسل إلى بيت المال، فأمر الامام علي عليه السلام بإحضار الأيتام، وفي الحين الذي كان يقسم العسل على المستحقين كان بنفسه يطعم الأيتام من العسل، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما لهم يلعقونها؟ فقال: إن الامام أبو اليتامى وإنما ألعقتهم هذا برعاية الآباء..
:: ومما قال في وصيته الأخيرة قبيل استشهاده صلوات الله عليه: الله الله في الأيتام، فلا تُغبّوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم..
:: وعن الأصبغ بن نباته، انه لما سمع الأيتام بجرح الامام عليه السلام ووصية الطبيب أن يتناول الأمام اللبن، يقول رأيت الأيتام وقد صفوا أمام منزل الامام وكل منهم يحمل أناء فيه اللبن
ويقول: هذا لأبونا علي...
ويقول: هذا لأبونا علي...
:: وبعض الرويات تذكر؛ عندما خرج الاطباء طلبوا من الجميع الانصراف ليمنح الامام شيء من الراحة خرج الامام الحسن ليتفقد من خارج الدار رأى احد هولاء الايتام وبيده قصعه لبن يعطيها الامام ويقول: لقد ارسلتم لنا اللبن، وقد وصفوا له اللبن، خذوا اللبن وارجعوا لنا عــلــي...
يــا عــــلـــي.. يــا عــــلـــي.. يــا عــــلـــي.. يــا عــــلـــي.. يــا عــــلـــي..
يــا عــــلـــي.. يــا عــــلـــي.. يــا عــــلـــي.. يــا عــــلـــي.. يــا عــــلـــي..
اليتامى بظرف مؤلم.. ساكتين ورأسهم مطرق للأرض
الحزن على اكتافهم.. وأدمع عيونهم على وجنتهم
يأنون على فقد أبيهم
الحزن على اكتافهم.. وأدمع عيونهم على وجنتهم
يأنون على فقد أبيهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مناقب ال ابي طالب
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kutub2/sehrasub/2/a08.htm
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire