بـس الإسـلامُ إبـراد الـسواد حين أردى المرتضى سيف المرادي لـيـلةٌ مــا أصـبحت إلا وقـد غـلب الـغيُّ عـلى أمـر الرشاد والـصـلاح انـخفضت أعـلامُه فـغـدت تُـرفع أعـلامُ الـفساد مـا رعـى الـغادر شـهرَ اللهِ في حـجَّـة الله عـلـى كـل الـعباد وبـبـيت الله قــد جــدَّ لــه سـاجدا يـنشُجُ مـن خوف المعاد يــا لـيـالٍ أنــزل الله بـهـا سـور الـذكر عـلى اكـرم هـاد مـحيت فـيك عـلى رغـم الهدى آيـةٌ فـي فـضلها الـذكر ينادي قـتـلوه وهــو فــي مـحرابه طـاوي الأحـشاء عـن ماءٍ وزاد سـل بـعينيه الـدجى هـل جفتا مـن بـكاً أو ذاقـتا طـعم الرقاد وســل الأنـجم هـل أبـصرته لـيلةً مـضطجعا فـوق الـوساد وســل الـصبح أهـل صـادفه مـلَّ مـن نـوحٍ مـذيبٍ لـلجماد وهــو لـلمحراب والـحرب أخٌ فـجفا الـنوم عـلى لـين الـمهاد نـفـسه الـحـرَّةُ قـد عـرَّضها لـلضبا الـبيض ولـلسمر الصعاد سـلـبوه وهــو فــي غُـرَّتِه حـيث لا حـربٌ ولا قَـرعُ جلاد
|
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire