صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

عدد الزيارات من لوحة التحكم في الموقع

12 juin 2017

لعنة الله و رسوله و ملاءكته على الجمال الذي غدر بالامام الحسين عليه صلوات الله وسلامه و قطع يدي عليه السلام ليستولي على التكة


 الجمال الذي قطع كفوف الإمام الحسين عليه السلام ﻭﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ، ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻣﻮﻻﻱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﺣﺞَّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻗﺎﺑﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ، ﻗﺪ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﺄﻣﺮﻧﻲ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻣﺾ ﻋﻠﻰ ﻧﻴّﺘﻚ ﻭﺣﺞّ ﻓﺤﺠﺠﺖ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻃﻮﻑ ﺑﺎﻟﻜﻌﺒﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ، ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻛﻘﻄﻊ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ، ﻭﻫﻮ.ﻣﺘﻌﻠِّﻖ ﺑﺄﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺭﺏَّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ، ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻣﺎ ﺃﺣﺴﺒﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻭﻟﻮ ﺗﺸﻔَّﻊ ﻓﻲَّ ﺳﻜَّﺎﻥ ﺳﻤﺎﻭﺍﺗﻚ ﻭﺃﺭﺿﻚ ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ، ﻟﻌﻈﻢ ﺟﺮﻣﻲ. ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ : ﻓﺸﻐﻠﺖ ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺣﺘﻰ ﺣﻒَّ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻘﻠﻨﺎ : ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ، ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻤﻦ ﺃﻧﺖ ؟ ﻭﻣﺎ ﺫﻧﺒﻚ ؟ ﻓﺒﻜﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ، ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﺫﻧﺒﻲ ﻭﻣﺎ ﺟﻨﻴﺖ ، ﻓﻘﻠﻨﺎ ﻟﻪ : ﺗﺬﻛﺮﻩ ﻟﻨﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﻤّﺎﻻ ﻷﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺭﺍﻩ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻳﻀﻊ ﺳﺮﺍﻭﻳﻠﻪ ﻋﻨﺪﻱ ، ﻓﺄﺭﻯ ﺗﻜّﺔ ﺗُﻐﺸﻲ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﺑﺤﺴﻦ ﺇﺷﺮﺍﻗﻬﺎ ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺗﻤﻨّﺎﻫﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻲ ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺻﺮﻧﺎ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ، ﻭﻗُﺘﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻪ ، ﻓﺪﻓﻨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻠﻤّﺎ ﺟﻦَّ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ، ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻧﻮﺭﺍً ﻻ ﻇﻠﻤﺔً ، ﻭﻧﻬﺎﺭﺍً ﻻ ﻟﻴﻼ ، ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣﻄﺮَّﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻟﺨﺒﺜﻲ ﻭﺷﻘﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﻜّﺔ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻃﻠﺒﻦَّ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻜﺔ ﻓﻲ ﺳﺮﺍﻭﻳﻠﻪ ﻓﺂﺧﺬﻫﺎ ، ﻭﻟﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ‏( ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ‏) ، ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻣﻜﺒﻮﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﺟﺜّﺔ ﺑﻼ ﺭﺃﺱ ، ﻭﻧﻮﺭﻩ ﻣﺸﺮﻕ ﻣﺮﻣَّﻞٌ ﺑﺪﻣﺎﺋﻪ ، ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺳﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻓﻘﻠﺖ : ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ، ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﺍﻭﻳﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻓﺪﻧﻮﺕ ﻣﻨﻪ ، ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺑﻴﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﺔ ﻵﺧﺬﻫﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻗﺪ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻋﻘﺪﺍً ﻛﺜﻴﺮﺓ ، ﻓﻠﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﺣﻠّﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺣﻠﻠﺖ ﻋﻘﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻓﻤﺪَّ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﻗﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺔ ، ﻓﻠﻢ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺬ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﻓﺪﻋﺘﻨﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﺐ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻗﻄﻊ ﺑﻪ ﻳﺪﻳﻪ ، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻗﻄﻌﺔ ﺳﻴﻒ ﻣﻄﺮﻭﺡ ، ﻓﺄﺧﺬﺗﻬﺎ ﻭﺍﺗﻜّﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ، ﻭﻟﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﺣﺰّﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﺼﻠﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺯﻧﺪﻩ ، ﺛﻢّ ﻧﺤَّﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜّﺔ ، ﻭﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﺔ ﻷﺣﻠَّﻬﺎ ، ﻓﻤﺪَّ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻓﻠﻢ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺬﻫﺎ ، ﻓﺄﺧﺬﺕ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻠﻢ ﺃﺯﻝ ﺃﺣﺰُّﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﺼﻠﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻜﺔ ، ﻭﻣﺪﺩﺕ ﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻜﺔ ﻵﺧﺬﻫﺎ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺮﺟﻒ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻬﺘﺰّ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻐﻠﺒﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ، ﻭﺑﻜﺎﺀ ﻭﻧﺪﺍﺀ ، ﻭﻗﺎﺋﻞ ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﺍﺇﺑﻨﺎﻩ ، ﻭﺍﻣﻘﺘﻮﻻﻩ ، ﻭﺍﺫﺑﻴﺤﺎﻩ ، ﻭﺍﺣﺴﻴﻨﺎﻩ ، ﻭﺍﻏﺮﻳﺒﺎﻩ! ﻳﺎ ﺑﻨﻲَّ ﻗﺘﻠﻮﻙ ﻭﻣﺎ ﻋﺮﻓﻮﻙ ، ﻭﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻨﻌﻮﻙ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire