صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

عدد الزيارات من لوحة التحكم في الموقع

22 avr. 2017

ابو بكر و عمر شر عظيم

12239619_482582945263270_1305899916635233928_npizap (1).jpg

 فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم،

 

اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ

اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ

 

من زيارة عاشوراء - مفاتيح الجنان

 حجب الناس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وثقل في مرضه، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام)لا يفارقه إلاّ لضرورة، فقام في بعض شؤونه فأفاق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إفاقةً فافتقد عليّاً (عليه السلام)، فقال ـ وأزواجه حوله ـ: " ادعوا لي أخي وصاحبي "، وفي بعض الروايات: " خليلي "، وعاوده الضعف، فأصمت، فقالت عائشة: ادعوا له أبا بكر..! فُدعي ودخل عليه وقعد عند رأسه، فلمّا فتح عينه نظر إليه فأعرض عنه بوجهه، فقام أبو بكر فقال: لو كان له إليّ حاجة لأفضى بها إليّ، فلمّا خرج أعاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)القول ثانية، وقال: " ادعوا لي أخي وصاحبي "، فقالت حفصة: ادعوا له عمر!، فدعي فلما حضر ورآه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعرض عنه، فانصرف، ثم قال: " ادعوا لي أخي وصاحبي "، فقالت أُمّ سلمة رضي الله عنها، ادعوا له عليّاً (عليه السلام)، إنّه لا يريد غيره، فدُعي أمير المؤمنين (عليه السلام)، فلمّا دنا منه أومأ إليه فأكبّ عليه فناجاه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) طويلاً، ثمّ قام فجلس ناحية حتى أغفى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما أغفى خرج، فقال له النّاس: ما الذي أوعز إليك يا أبا الحسن؟ فقال: " علّمني ألف باب، من العلم، فتح لي من كلّ باب ألف باب.. وأوصاني بما أنا قائم به إن شاء الله تعالى "(1).
ثمّ ثقل وحضره الموت ـ وأمير المؤمنين (عليه السلام) حاضر عنده ـ فلمّا قرب خروج نفسه قال له: " ضع يا علي رأسي في حجرك فقد جاء أمر الله..
فقضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويد أمير المؤمنين (عليه السلام) اليمنى تحت حنكه، وفاضت نفسه فيها، فرفعها إلى وجهه فمسحه بها.. ثمّ وجّهه.. وغمّضه.. ومدّ عليه إزاره، واشتغل بالنظر في أمره(1).
قال أبو جعفر (عليه السلام): " لمّا قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بات آل محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) بأطول ليلة حتّى ظنّوا أن لا سماء تظلّهم، ولا أرض تقلّهم، لانّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتر الأقربين والأبعدين في الله 
2. الارشاد: 1/185 ـ 186، عنه بحار الأنوار: 22/470.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire