{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ
وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}
وقال الله {إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ}
و قد قال الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور}
و قال تعالى {وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}
و قوله تعالى {وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
- قال النبي صلي الله عليه و اله وسلم:"المكر والخديعة والخيانة في النار"
قال الإمام علي ( عليه السلام ) : الغدر أقبح الخيانتين .
- وقال( عليه السلام ) : الغدر شيمة اللئام .
- وقال ( عليه السلام ) : الغدر يضاعف السيئات .
- وقال ( عليه السلام ) : الغدر يعظم الوزر ، ويزري بالقدر .
- وقال ( عليه السلام ) : جانبوا الغدر ، فإنه مجانب القرآن .
- وقال ( عليه السلام ) : إياك والغدر ، فإنه أقبح الخيانة ، وإن الغدور لمهان عند الله .
- وقال ( عليه السلام ) : أسرع الأشياء عقوبة رجل عاهدته على أمر ، وكان من نيتك الوفاء له ومن نيته الغدر بك .
- وقال( عليه السلام ) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر - : فلا تغدرن بذمتك ، ولا تخيسن ( تحبسن ) بعهدك ، ولا تختلن عدوك . . . فإن صبرك على ضيق أمر ترجو انفراجه وفضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته .
- وقال( عليه السلام ) : الغدر بكل أحد قبيح ، وهو بذو القدرة والسلطان أقبح .
- وقال ( عليه السلام ) : أقبح الغدر إذاعة السر
- وقال( عليه السلام ) : الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله ، والغدر بأهل الغدر وفاء عند الله .
- وقال( عليه السلام ) : في خطبة ينهى فيها عن الغدر - : أيها الناس ! إن الوفاء توأم الصدق ، ولا أعلم جنة أوقى منه ، وما يغدر من علم كيف المرجع ، ولقد أصبحنا في زمان قد اتخذ أكثر أهله الغدر كيسا ، ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة ، ما لهم ! قاتلهم الله قد يرى الحول القلب وجه الحيلة ودونها مانع من أمر الله ونهيه ، فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها ، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين .
- وقال( عليه السلام ) : والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ولكن كل غدرة فجرة ، وكل فجرة كفرة ، ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة ! والله ما استغفل بالمكيدة ، ولا استغمز بالشديدة .
- وقال ( عليه السلام ) : وهو يخطب على المنبر بالكوفة - : أيها الناس ! لولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ألا إن لكل غدرة فجرة ، ولكل فجرة كفرة ، ألا وإن الغدر والفجور والخيانة في النار
وقال صلي الله عليه و اله وسلم:"ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire