فضل زيارتها
- قال الإمام الصادق: إن للجنّة ثمانية أبواب، ثلاثة منها لأهل قم، تقبض فيها امرأة من ولدي، واسمها فاطمة بنت موسى، تدخل بشفاعتها شيعتنا الجنّة بأجمعهم.[4]
- قال الإمام الرضا : (من زارها عارفاً بحقها فله الجنة).[5]
- وقال: (من زار المعصومة بقم كمن زارني).[6]
- وعن محمد الجواد: (من زار قبر عمتي بقم فله الجنة).[7]
- ]
المرقد
حرم فاطمة المعصومة هو القلب النابض لمدينة قم المقدسة، ومهوى الأفئدة، حيث في كل يوم من قبل طلوع الفجر وإلى ما بعد منتصف الليل في حركة دائبة مستمرة، والناس يغدون، ويروحون بين متعبّد، وزائر، ومصلٍّ، وقارئ للقرآن، وطالب علم.[2]
ويضمّ الحرم عدداً كبيراً من قبور العلماء والأولياء والصّالحين، دفن أصحابها بجوار فاطمة المعصومة، كما دفن في داخل الحرم عدد من العلويات وغيرهن، وكانت قبورهنّ متميزة تحت قبّتين، وأمّا اليوم فيضمهنّ ضريح واحد تحت قبّة واحدة، ولا يتميز من تلك القبور إلاّ مرقد المعصومة وقد وضع عليه صندوق خشبي.
وذكر صاحب كتاب تاريخ قم ص 214 أنّ القبة الأولى تضمّ قبر وقبر أم محمد بنت موسى الكاظم أخت محمد بن موسى الكاظم ، وقبر أم إسحاق جارية محمد بن موسى الكاظم وتضم القبة الثانية قبر أم حبيب جارية أبي علي محمد بن أحمد بن الرضا ، وكانت هذه الجارية هي والدة أم كلثوم بنت محمد، وقبر أم موسى بنت علي الكوكبي، وقبر ميمونة بنت موسى أخت محمد بن موسى الكاظم. كما دفن جمع من البنات الفاطميات والسادات الرضوية في هذه البقعة المباركة، كميمونة بنت موسى بن جعفر ، وزينب وأم محمد، وميمونة بنات الإمام الجواد.[2]
هذا وقد مرّ حرم فاطمة المعصومة في عمارته بمراحل عديدة حتى بلغ ما هو عليه اليوم من العظمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire