صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

عدد الزيارات من لوحة التحكم في الموقع

29 sept. 2017

دعاء المشلول و فواءده رواه السيد ابن طاووس عن جماعة يسندون الحديث إلى الحسين بن علي (عليهما السلام)[١] ، ورواه الكفعمي[٢]، ونقله العلامة المجلسي[٣] قصة هذا الشاب روي عن جماعة يسندون الحديث الى الحسين بن علي (عليهما السلام) قال: «كنت مع علي بن ابي طالب عليه السلام في الطواف في ليلة ديجوجية [٤] قليلة النور ، وقد خلا الطواف ، ونام الزوار، وهدأت العيون، اذ سمع مستغيثاً مستجيراً مسترحما بصوت حزين محزون من قلب موجع وهو يقول: يا من يجيب دعا المضطر في الظلم يا كاشف الضر والبلوى مع السقم قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا يدعو، وعينك يا قيوم لم تنم هب لي بجودك فضل العفو عن جرمي يا من اشار اليه الخلق في الحرم إن كان عفوك لا يلقاه ذو سرف فمن يجود على العاصين بالنعم قال الحسين بن علي (صلوات الله عليهما):‌ فقال لي: يا أبا عبد الله أسمعت المنادي ذنبه، المستغيث ربه؟ فقلت: نعم، قد سمعته فقال: اعتبره عسى تراه فما زلت اختبط في طخياء الظلام واتخلل بين النيام. فلما صرت بين الركن والمقام، بدا لي شخص منتصب، فتأملته فاذا هو قائم. فقلت: السلام عليك ايها العبد المقر المستقيل المستغفر المستجير، أجب ـ بالله ـ ابن عم رسول الله. فأسرع في سجوده وقعوده وسلم ، فلم يتكلم حتى أشار بيده بأن تقدمني ، فتقدمته فأتيت به أمير المؤمنين عليه السلام فقلت: دونك ها. هو فنظر إليه، فإذا هو شابٌ حسنُ الوجه ، نقي الثياب. فقال له: من الرجل؟ فقال له: من بعض العرب. فقال له: ما حالك، ومم بكاؤك واستغاثتك؟ فقال: ما حال من أوخذ بالعقوق فهو في ضيق، ارتهنه المصاب، وغمره الاكتئاب، فارتاب (أو فتاب) فدعاؤه لا يستجاب . فقال له علي: ولم ذلك؟ فقال : لأني كنت ملتهياً في العرب باللعب والطرب، اديم العصيان في رجب و شعبان ، وما أراقب الرحمن ، وكان لي والد شفيق رفيق ، يحذرني مصارع الحدثان ، ويخوفني العقاب بالنيران ويقول : كم ضجَّ منك النهار والظلام ، والليالي والأيام ، والشهور الأعوام ، والملائكة الكرام . وكان إذا ألحّ عليَّ بالوعظ زجرتُه وانتهرته ، ووثبت عليه وضربته ، فعمدت يوماً إلى شيء من الورق فكانت في الخباء فذهبتُ لآخذها وأصرفها فيما كنت عليه ، فمانعني عن أخذها ، فأوجعته ضرباً ولويت يده وأخذتها ومضيت ، فأوماً بيده إلى ركبتيه يروم النهوض من مكانه ذلك ، فلم يُطق يحركها من شدة الوجع والألم ، وأنشأ يقول: يا من إليه أتى الحجاج بالجهد فوق المهاد من أقصى غاية البُعد إني أتيتك يا من لا يخيب من يدعوه مبتهلاً بالواحد الصمد هذا منازل من يرتاع من عققي فخذ بحقي يا جبار من ولدي حتى تشل بعون منك جانبه يا من تقدس لم يولد ولم يلد قال: فو الذي سمك السماء ، وأنبع الماء ، ما استتم دعاءه حتى نزل بي ماترى ثم كشف عن يمينه، فإذا بجانبه قد شل . فأنا منذ ثلاث سنين أطلب إليه أن يدعو لي في الموضع الذي دعا به علي ، فلم يجبني ، حتى إذا كان العام أنعم عليَّ فخرجت به على ناقة عشراء [٥] أجد السير حثيثاً رجاء العافية ، حتى إذا كنا على الأراك وحطمة وادي السياك، نفر طائر في الليل ، فنفرت منه الناقة التي كان عليها ، فألقته ألى قرار الوادي ، فارفض [٦] بين الحجرين فقبرته هناك، واعظم من ذلك اني لا أعرف إلا (المأخوذ بدعوة أبيه). فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : أتاك الغوث ، أتاك الغوث ، ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وفيه اسم الله الأكبر الأعظم ، العزيز الأكرم ، الذي يجيب به من دعاه ويعطي به من سأله، ويفرج به الهم ، ويكشف به الكرب ويذهب به الغم ، ويُبريء به السقم ، ويجبر به الكسير ، ويغني به الفقير ، ويقضي به الدين ، ويرد به العين ، ويغفر به الذنوب ، ويستر به العيوب ، ‌ويؤمن به كل خائف من شيطان مريد ، وجبار عنيد . ولو دعا به طائع لله على جبل لزال من مكان ه، أو على ميت لأحياه الله بعد موته ، ولو دعا به على الماء لمشى عليه بعد أن لا يدخله العجب ، فاتق الله ايها الرجل فقد ادركتني الرحمة لك، وليعلم الله منك صدق النية انك لا تدعو به في معصية ولا تيده الا لثقة في دينك فان اخلصت فيه النية استجاب الله لك، ورأيتَ نبيكَ [[النبي محخمد|محمداًٍٍ صلى الله عليه وآله وسلم في منامك ، يبشرك بالجنة والاجابة. قال الحسين بن علي عليه السلام : فكان سروري بفائدة‌ الدعاء أشد من سرور الرجل بعافيته وما نزل به ؛ لأنني لم أكن سمعته منه ، ولا عرفت هذا الدعاء قبل ذلك. مفاهيم الدعاء غالب فقرات هذا الدعاء هي مناجاة واستغاثة بالأسماء الحسنى والتوسل إلى الله تعالى بها : «اَللّهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكرامِ يَا حَىُّ يَا قَيّوُمُ يَا حَىُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ يَا هُوَ يَا مَنْ لا يَعْلَمُ ما هُوَ وَلا كَيْفَ هُوَ وَلا حَيْثُ هُوَ اِلاّ هُوَ» . كل ما في الدعاء هو توسل وطلب للفكاك من ظلم الظالم وجوره . في الختام يذكر بعض آيات القرآن الكريم ويعين حاجته ويختم بالصلاة على النبي: «وَاَسْأَلُكَ بِاَسْمآئِكَ الْحُسْنَى الَّتى نَعَتَّها فى كِتابِكَ فَقُلْتَ {وَللهِ الاَْسْمآءُ الْحُسْنى فَادْعوُهُ بِها}، وَقُلْتَ {اُدْعُونى اَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وَقُلْتَ {وَاِذا سَأَلَكَ عِبادى عَنّى فَانّى قَريبٌ اُجيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ اِذا دَعانِ}، وَقُلْتَ {يَا عِبادِىَ الّذَينَ اَسْرَفوُا عَلى اَنْفُسِهِمْ لا تَقْظَوُا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ اِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ}، وَاَنَا اَسْاَلُكَ يَا اِلـهى وَاَدْعُوكَ يَا رَبِّ وَاَرْجُوكَ يَا سَيِّدى وَاَطْمَعُ فى اِجابَتى يَا مَوْلاىَ كَما وَعَدْتَنى، وَقَدْ دَعَوْتُكَ كَما اَمَرْتَنى فَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ يَا كَريمُ، وَالْحَمْدُ للهِِ رَبِّ الْعالَمينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ ». ذكرت الرواية أن الاسم الأعظم مكنون في هذا الدعاء.


دُعْاءُ المَشْلُول

دُعْاءُ المَشْلُول
الموسوم بدُعاء الشّاب المأخوذ بذَنْبه المروي في كتب الكفْعمي وَفي كتاب مهج الدّعوات، وهُودُعـاء علّمه امير المؤمِنين (عليه السلام) شابّاً مأخوذاً بِذنبه مشلولاً نتيجة ما عمله من الظّلم والإثم في حقّ والده، فدَعى بهـذا الّدعاء واضطَجع فرأى النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مَنامه وقد مَسَح يَدَه عليه وقال: احتفظ بِاسم الله الأعظم فإن عملك يكون بخَير، فانتبه مَعافى وهُوهذا الدّعاء:
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يا ذَا الْجَلالِ وَالْاِكرامِ يا حَىُّ يا قَيّوُمُ يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا هُوَ يا مَنْ لا يَعْلَمُ ما هُوَ وَلا كَيْفَ هُوَ وَلا حَيْثُ هُوَ اِلاّ هُوَ، يا ذَا المُلْكِ وَالْمَلَكوُتِ يا ذَا الْعِزَّةِ وَالْجَبَروُتِ،
يا مَلِكُ يا قُدُّوسُ، يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ يا مُهَيْمِنُ يا عَزيزُ يا جَبّارُ يا مُتَكَبِّرُ يا خالِقُ يا بارِئُ يا مصوّر يا مُفيدُ يا مُدَبِّرُ يا شَديدُ يا مُبْدِئُ يا مُعيدُ يا مُبيدُ يا وَدُودُ يا مَحْمُودُ يا مَعْبوُدُ يا بَعيدُ يا قَريبُ يا مجيب يا رقيب يا حَسيبُ يا بَديعُ يا رَفيعُ يا منيعٌ يا سَميعُ يا عَليمُ يا حَليمُ يا كَريمُ يا حَكيمُ يا قَديمُ يا عَلِىُّ يا عَظيمُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا دَيّانُ يا مُسْتَعانُ يا جَليلُ يا جَميلُ يا وَكيلُ يا كفَيلُ يا مُقيلُ يا مُنيلُ يا نَبيلُ يا دَليلُ يا هادي يا بادي يا اَوَّلُ يا اخِرُ يا ظاهِرُ يا باطِنُ يا قآئِمُ يا دآئِمُ يا عالِمُ يا حاكِمُ يا قاضي يا عادِلُ يا فاصِلُ يا واصِلُ يا طاهِرُ يا مُطَهِّرُ يا قادِرُ يا مُقْتَدِرُ يا كَبيرُ يا مُتَكَبِّرُ يا واحِدُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يوُلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَلا كانَ مَعَهُ وَزيرٌ، وَلاَ اتَّخَذَ مَعَهُ مُشيراً، وَلاَ احْتاجَ اِلى ظَهير وَلا كانَ مَعَهُ مِنْ اِلـه غَيْرُهُ،
لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ فَتَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً، يا عَلِيُ يا شامِخُ يا باذِخُ يا فَتّاحُ يا نَفّاحُ يا مُرْتاحُ يا مُفَرِّجُ يا ناصِرُ يا مُنْتَصِرُ يا مُدْرِكُ يا مُهْلِكُ يا مُنْتَقِمُ يا باعِثُ يا وارِثُ يا طالِبُ يا غالِبُ يا مَنْ لا يَفُوتُهُ هارِبٌ، يا تَوّابُ يا اَوّابُ يا وَهّابُ يا مُسَبِّبَ الْاَسْبابِ يا مُفَتِّحَ الْاَبْوابِ يا مَنْ حَيْثُ ما دُعِيَ اَجابَ، يا طَهُورُ يا شَكُورُ يا عَفُوُّ يا غَفُورُ يا نُورَ النُّورِ يا مُدَبِّرَ الْاُموُرِ يا لَطيفُ يا خَبيرُ يا مُجيرُ يا مُنيرُ يا بَصيرُ يا كَبيرُ يا وِتْرُ يا فَرْدُ يا اَبَدُ يا سَنَدُ يا صَمَدُ، يا كافي يا شافي يا وافي يا مُعافي يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا مُتَكَرِّمُ يا مُتَفَرِّدُ،
يا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، يا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، يا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، يا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ، يا مَنْ عُصِىَ فَغَفَرَ، يا مَنْ لا يَحْويهِ الْفِكَرُ وَلا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ، وَلا يَخْفى عَلَيْهِ اَثَرٌ، يا رازِقَ الْبَشَرِ يا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَر، يا عالِيَ الْمَكانِ يا شَديدَ الْاَرْكانِ يا مُبَدِّلَ الزَّمانِ يا قابِلَ الْقُرْبانِ يا ذَا الْمَنِّ وَالْاِحْسانِ يا ذَا الْعِزَّةِ وَالسُّلْطانِ يا رَحيمُ
يا مَنْ هُوَ كُلِّ يَوُم فى شَاْن يا مَنْ لا يَشْغَلُهُ شَاْنٌ عَنْ شَاْن، يا عَظيمَ الشَّأنِ يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ مَكان، يا سامِعَ الْاَصْواتِ يا مُجيبَ الدَّعَواتِ يا مُنْجِحَ الطَّلِباتِ يا قاضِي الْحاجاتِ يا مُنْزِلَ الْبَرَكاتِ يا راحِمَ الْعَبَراتِ يا مُقيلَ الْعَثَراتِ يا كاشِفَ الْكُرُباتِ يا وَلِىَّ الْحَسَناتِ يا رافِعَ الدَّرَجاتِ يا مُؤْتِىَ السُّؤْلاتِ يا مُحْيِيَ الْاَمْواتِ يا جامِعَ الشَّتاتِ يا مُطَّلِعاً عَلَى النِيّاتِ
يا رادَّ ما قَدْ فاتَ يا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاَصْواتُ يا مَنْ لا تُضْجِرُهُ الْمَسْأَلاتُ وَلا تَغْشاهُ الظُّلُماتُ، يا نُورَ الْاَرْضِ والسِّماواتِ يا سابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ، يا بارِئَ النَّسَمِ يا جامِعَ الْاُمَمِ يا شافِىَ السَّقَمِ يا خالِقَ النُّورِ وَالظُّلَمِ يا ذَا الْجُودِ وَالْكَرَمِ يا مَنْ لا يَطَأُ عَرْشَهٌ قَدَمٌ، يا اَجْوَدَ الْاَجْوَدينَ يا اَكْرَمَ الْاَكْرَمينَ يا اَسْمَعَ السّامِعينَ يا اَبْصَرَ النّاظِرينَ يا جارَ الْمُسْتَجيرينَ يا اَمانَ الْخائِفينَ يا ظَهْرَ اللاّجينَ يا وَلِىَّ الْمُؤْمِنينَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا غايَةَ الطّالِبينَ يا صاحِبَ كُلِّ غَريب يا مُؤنِسَ كُلِ وَحيد، يا مَلْجَاَ كُلِّ طَريد يا مَاْوى كُلِّ شَريد يا حافِظَ كُلِّ ضآلَّة، يا راحِمَ الشَّيْخِ الْكَبيرِ، يا رازِقَ الّطِفْلِ الصَّغيرِ يا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ يا فاكَّ كُلِّ اَسير، يا مُغْنِيِ الْبآئِسِ الْفَقيرِ، يا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجيرِ، يا مَنْ لَهُ التَّدْبيرُ وَالتَّقْديرُ يا مِنَ الْعَسيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسيرٌ، يا مَنْ لا يَحْتاجُ اِلى تَفْسير، يا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شْيء قَديرُ يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيء خَبيرٌ يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْء بَصيرٌ،
يا مُرْسِلَ الرِّياحِ يا فالِقَ الْاِصْباحِ يا باعِثَ الْاَرْواحِ يا ذَا الْجُودِ وَالسَّماحِ يا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتاح، يا سامِعَ كُلِّ صَوْت يا سابِقَ كُلِّ فَوْت يا مُحْيِيَ كُلِّ نَفْس بَعْدَ المَوْتِ، يا عُدَّتي فى شِدَّتي يا حافِظي في غُرْبَتي يا مُؤنِسي في وَحْدَتي يا وَلِيّي في نِعْمَتي يا كَهْفي حينَ تُعْيينِى الْمَذاهِبُ وَتُسَلِّمُني الْاَقارِبُ وَيَخْذُلُني كُلُّ صاحِب،
يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، يا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ، يا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ، يا كَهْفَ مَنْ لا كَهْفَ لَهُ، يا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ، يا رُكُنَ مَنْ لا رُكْنَ لَهُ، يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، يا جارَ مَنْ لا جارَ لَهُ، يا جارِىَ اللَّصيقَ، يا رُكْنِيَ اْلَوثيقَ، يا اِلـهي بِالتَّحْقيقِ، يا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتيقِ، يا شَفيقُ يا رَفيقُ
فُكَّني مِنْ حَلَقِ الْمَضيقِ، وَاصْرِفْ عَنّي كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ وَ ضيق، وَاكْفِني شَرَّ ما لا اُطيقُ، وَاَعِنّي عَلى ما اُطيقُ، يا رآدَّ يُوسُفَ عَلى يَعْقُوبَ، يا كاشِفَ ضُرِّ اَيُّوبَ، يا غافِرَ ذَنْبِ داوُدَ، يا رافِعَ عيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَ مُنْجِيَهُ مِنْ اَيْدِي الْيَهوُدِ، يا مُجيبَ نِدآءِ يُونٌسَ فِى الظُّلُماتِ، يا مُصْطَفِيَ مُوسى بِالْكَلِماتِ، يا مَنْ غَفَرَ لاِدَمَ خَطيـئَتَهُ وَرَفَعَ اِدْريسَ مَكاناً عَلِيّاً بِرَحْمَتِهِ، يا مَنْ نَجّى نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ، يا مَنْ اَهْلَكَ عاداً الاْوُلى وَثَمُودَ فَما اَبْقى وَقَوْمَ نوُح مِنْ قَبْلُ اِنَّهُمْ كانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَاَطْغى، وَالْمُؤْتَفِكَةَ اَهْوى، يا مَنْ دَمَّرَ عَلى قَوْمِ لوُط وَدَمْدَمَ عَلى قَوْمِ شُعَيْب، يا مَنِ اتَّخَذَ اِبْراهيمَ خَليلاً، يا مَنِ اتَّخَذَ مُوسى كَليماً وَاتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ حَبيباً، يا مُؤْتِيَ لُقْمانَ الْحِكْمَةَ وَالْواهِبَ لِسُلَيْمانَ مُلْكاً لا يَنْبَغي لأَحَد مِنْ بَعْدِهِ، يا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَيْنِ عَلَى الْمُلُوكِ الْجَبابِرَةِ، يا مَنْ اَعْطَى الْخِضْرَ الْحَيوةَ، وَرَدَّ لِيٌوشَعَ بْنِ نوُنالشَّمْسَ بَعْدَ غرُوُبِها يا مَنْ رَبَطَ عَلى قَلْبِ اُمِّ مُوسى وَاَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ ابْنَتِ عِمْرانَ، يا مَنْ حَصَّنَيَحْيَى بْنَ زَكَرِيّا مِنَ الذَّنْبِ وَسَكَّنَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبَ، يا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيّا بِيَحْيى، يا مَنْ فَدا اِسْماعيلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْح عَظيم، يا مَنْ قَبِلَ قُرْبانَ هابيلَ وَجَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلى قابيلَ، يا هازِمَ الْاَحْزابِ لِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدِ وَ عَلى جَميعِ الْمُرْسَلينَ وَمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَهْلِ طاعَتِكَ اَجْمَعينَ، وَاَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَة سَأَلَكَ بِها اَحَدٌ مِمَّنْ رَضيتَ عَنْهُ، فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَى الْاِجابَةِ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، يا رَحْمنُ يا رَحمنُ يا رَحْمنُ، يا رَحيمُ يا رَحيمُ يا رَحيمُ، يا ذَا الْجَلالِ وَالْاِكُرامِ يا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرامِ يا ذَا الْجَلالِ وَالْاِكْرامِ،
بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ اَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْم سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ اَوْ اَنْزَلْتَهُ فى شَيْء مِنْ كُتُبِكَ اَوِ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَبِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَبِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَبِما لَوْ اَنَّ ما فِى الْاَرْضِ مِنْ شَجَرَة اَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ اَبْحُر ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ اِنَّ اللهَ عَزيزٌ حَكيمٌ وَ اَسْأَلُكَ بِاَسْمآئِكَ الْحُسْنَى الَّتب نَعَتَّها فى كِتابِكَ فَقُلْتَ وَللهِ الْاَسْمآءُ الْحُسْنى فَادْعوُهُ بِها، وَقُلْتَ اُدْعُوني اَسْتَجِبْ لَكُمْ، وَقُلْتَ وَاِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَانّي قَريبٌ اُجيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ اِذا دَعانِ، وَقُلْتَ يا عِبادِيَ الّذَينَ اَسْرَفوُا عَلى اَنْفُسِهِمْ لا تَقْظَوُا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ اِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ،
وَاَنَا اَسْاَلُكَ يا اِلـهي وَاَدْعُوكَ يا رَبِّ وَاَرْجُوكَ يا سَيِّدي وَاَطْمَعُ فى اِجابَتي يا مَوْلايَ كَما وَعَدْتَني، وَقَدْ دَعَوْتُكَ كَما اَمَرْتَني فَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا كَريمُ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ اَجْمَعينَ.

ثُمّ سَلْ حاجتك فَاِنَّها تُقضى ان شاء الله تعالى، وفي الرّواية المروية في مهج الدّعوات لا تدعو بهذا الدّعاء الاّ متطهّراً.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire