صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

عدد الزيارات من لوحة التحكم في الموقع

31 oct. 2017

رجل تحدى رسول الله صلى الله عليه و اله لما نصب الامام علي ايرا للمؤمنين في بيعة الغدير فجاء عدو اللله عقاب من السماء


ان فضائل صهر النبي و ابن عمه الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه كثيرة جدا وهي لا تعد و لا تحصى فمن احدى هذه الفضائل المتواترة هي حديث الغدير الذي كان في حجه الوداع عندما جمع النبي محمد صل الله عليه واله وصحبه وسلم تقريبا مائه وعشرين الف صحابي في منطقه الجحفه بين مكة و المدينة حيث خطب بهم خطبته المشهورة ومنها قوله صل الله عليه واله وصحبه وسلم : إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه (وفي روايات اخرى من كنت مولاة فهذا علي مولاة ) اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصرة اخذل من خذله وادر معه الحق حيثما دار.

اخرجه الكثير من العلماء بصور مختلفه لهذا الحديث الشريف منهم الترمذي و النسائي في سننه و السيوطي في تاريخ الخلفاء و مسلم و مسند احمد و صحيح ابن ماجه و الحاكم في المستدرك و الطبري في الرياض النضرة وغيرهم الكثير
ان هذا الحديث الشريف لم يستسيغه الكثير من المنافقين حيث انه يروى ان لما كان رسول الله بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه

فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له حتى أتى الأبطح فنزل عن ناقته فأناخها فقال: يا محمد ؟ أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله فقبلناه، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه . فهذا شيء منك أم من الله عز وجل ؟ فقال: والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله . فولى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول: أللهم ؟ إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فما وصل إليها حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله عز وجل: (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج) سورة المعارج

المصادر

رواة الحافظ أبو عبيد الهروي المتوفى بمكة 223 / 4 " المترجم ص 86 " و أبو بكر النقاش الموصلي البغدادي المتوفى 351 (المترجم ص 104) روى في تفسيره " شفاء الصدور " و أبو إسحاق الثعلبي النيسابوري في تفسيره (الكشف والبيان) و الحاكم أبو القاسم الحسكاني " المترجم ص 112 " روى في كتاب - دعاة الهداة إلى أداء حق الموالاة - و أبو بكر يحيى القرطبي المتوفى 567 (المترجم 115) في تفسيره في سورة المعارج و ابن الجوزي الحنفي المتوفى 654 رواه في تذكرته ص 19 و الشيخ زيد الدين المناوي الشافعي المتوفى 1031 (المترجم ص 138) رواه في كتابه " فيض القدر في شرح الجامع الصغير " 6 ص 218 في شرح حديث الولاية و رواه الثعلبي و القرطبي في تفسير سورة المعارج و سيرة ابن هشام 2 ص 286، وتأريخ الطبري 2 ص 286، وتاريخ اليعقوبي 2 ص 34 وغيرهم الكثير

وروى الخطيب البغدادي فيتاريخ بغداد 8 / 290 بسنده عن أبي هريرة انه قال :لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ، بيد علي بن أبي طالب فقال : ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ( من كنت مولاه ، فعلي مولاه ) ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، فأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)

فسلام الله على محمد و ال محمد وصحبه الابرار

و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخواني واخواتي الكرام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire