اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِىَّ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْهُدى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ التُّقى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَصِىُّ الْبَرُّ التَّقىُّ النَّقىُّ الْوَفِىُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَموُدَ الدّينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْوَصِيّينَ وَاَمينَ رَبِّ الْعالَمينَ وَدَيّانَ يَوْمِ الدّينِ وَخَيْرَ الْمُؤْمِنينَ وَسَيِّدَ الصِّدّيقينَ وَالصَّفْوَةَ مِنْ سُلالَةِ النَّبِيّينَ وَبابَ حِكْمَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَخازِنَ وَحْيِهِ وَعَيْبَةَ عِلْمِهِ وَالنّاصِحَ لاُِمَّةِ نَبِيِّهِ وَالتّالِىَ لِرَسوُلِهِ وَالْمُواسِىَ لَهُ بِنَفْسِهِ وَالنّاطِقَ بِحُجَّتِهِ وَالدّاعِىَ اِلى شَريِعَتِهِ وَالْماضِىَ عَلى سُنَّتِهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَشْهَدُ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ رَسوُلِكَ ما حُمِّلَ وَرَعى مَا اسْتُحْفِظَ وَحَفِظَ مَا اسْتوُدِعَ وَحَلَّلَ حَلالَكَ وَحَرَّمَ حَرامَكَ وَاَقامَ اَحْكامَكَ وَجاهَدَ النّاكِثينَ فى سَبيلِكَ وَالْقاسِطينَ فى حُكْمِكَ وَالْمارِقينَ عَنْ اَمْرِكَ صابِراً مُحْتَسِباً لا تَاْخُذُهُ فيكَ لَوْمَةُ لا ئِمٍ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَوْلِياَّئِكَ وَاَصْفِياَّئِكَ وَاَوْصِياَّءِ اَنْبِيآئِكَ اَللّهُمَّ هذا قَبْرُ وَلِيِّكَ الَّذى فَرَضْتَ طاعَتَهُ وَجَعَلْتَ فى اَعْناقِ عِبادِكَ مُبايَعَتَهُ وَخَليفَتِكَ الَّذى بِهِ تَاْخُذُ وَتُعْطى وَبِهِ تُثيبُ وَتُعاقِبُ وَقَدْ قَصَدْتُهُ طَمَعاً لِما اَعْدَدْتَهُ لاَِوْلِيآئِكَ فَبِعَظيِمِ قَدْرِهِ عِنْدَكَ وَجَليلِ خَطَرِهِ لَدَيْكَ وَقُرْبَ مَنْزِلَتِهِ مِنْكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ