اختتمت يوم أمس الأحد 30 يوليوز 2017، فعاليات مهرجان برشيد في نسخته 19 المنظم من قبل جمعية "مهرجان برشيد"، وبشراكة مع جماعة برشيد احتفالا بالذكرى 18 لعيد العرش المجيد، وذلك تحت شعار "جميعا لدعم الموروث الثقافي للمدينة"، حيث أقيم لقاء تربوي تخللته أنشطة متنوعة، منها عروض كوميدية، بهلوان، فلاش باك المهرجان، وتوزيع الشواهد على المشاركين في المهرجان.
مر مهرجان برشيد ببرمجة متنوعة لفائدة سكان وزوار المدينة، من خلال أنشطة ترفيهية وثقافية، أملا من إدارته في تحقيق النجاح على غرار النسخ الماضية، أبرز هذه الانشطة، عروض الفروسية لفن التبوريدة التي اقيمت طيلة أيام المهرجان بطريق مديونة، وأمسيات غنائية وشعرية، وعروض مسرحية وسينمائية وامسية للاحتفاء بالتراث الغنائي المحلي "فن الوترة الحريزية"، كما عرف المهرجان تنظيم معرض للفنون التشكيلية، اضافة الى عروض بهلوانية لفائدة الاطفال.
بعد افتتاح فعاليات المهرجان لمدينة برشيد، جاب أحياء المدينة "كرنفال" الذي شاركت فيه العديد من الجمعيات المحلية والتي امتعت زوار وسكان المدينة بمجموعة من اللوحات الاستعراضية، وكان للحضور موعد مع عرض موسيقي شبابي قدمته فرقة" the Best band"، وتلاه عرض مسرحي بعنوان "الطلاميس" قدمته فرقة "محترف 21 برشيد" وذلك بالمعهد العالي لتقنيات الاعلاميات والتجارة والتسيير.
وفي اليوم الثاني ضرب المهرجان لمتتبعيه موعدا مع الفن التشكيلي، من خلال معرض للوحات والمجسمات التشكيلية، الذي افتتحت فعالياته بالخزانة الوسائطية وشاركت فيه، جمعية "الشاوية للإبداع والثقافة والتنمية البشرية" وبعض الفنانين التشكيلين،كما تضمن المعرض رواقا خصص لورشة تربوية استهدفت فئة الأطفال والشباب قصد تلقينهم بعض تقنيات الفن التشكيلي،
وهو المعرض الذي امتد على مدى يومين، كما عرفت حديقة الحي الحسني "الرخامة" عروض بهلوانية لفائدة الاطفال، أما محبي أب الفنون، فكان لهم موعدا مع عرض مسرحي للفرقة الوطنية "الشهاب" بعنوان "القنبولة" من تشخيص الفنانة المتألقة فاطمة خير إلى جانب زوجها الممثل سعد التسولي، وبن عيسى الجيراري و جواد الخودي، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد.
وخصصت برمجة المهرجان لعشاق العروض السنيمائية، في يومه الثالث، منصة لعرض سنيمائي بالخزانة الوسائطية من خلال عرض فيلمين قصيرين، وفي اليوم نفسه نظمت أمسية شعرية بالمركز السوسيو تثقيفي لقدماء المقاومة وجيش التحرير، حيث تم تكريم الشاعر المتألق مصطفى ملح، وشارك في احياء الأمسية الشعرية عدد من الشعراء المحليين والوطنيين.
واستقبلت حديقة المغرب العربي، ألعاب بلا حدود و ورشات في اليوم الثالث لفعاليات المهرجان، كما كان لعشاق فن العيطة موعد مع أمسية احتفائية بفن الوترة الحريزية،التي أحيتها مجموعة "ولاد بن الجيلالي"، والتي أطربت الحضور بمقاطع غنائية من فن العيطة، إلى جانب ومجموعة "أنصار" المحلية، وعرفت الأمسية أيضا عرض فكاهي قدمة الثنائي مهدي وعبد الواحد من من الدار البيضاء، كما قدم مصطفى بوطاجين قراءة في تاريخ العيطة، مساء اليوم نفسه بالفضاء المخصص لعروض فن الفروسية والتبوريدة.
وشكلت منصة المهرجان مسرحا للقاءات لا تنسى بين جمهور شغوف ومتحمس وصناع الثقافة، كما يعد المهرجان موعدا لا محيد عنه للهواة والشغوفين بالثقافة المغربية.
نادية الدحماني صحفية متدربة
بمصلحة الاعلام والاتصال بجماعة برشيد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire