كرامة باهرة تحصل لزائر باكستاني .. عند ضريح الإمامين الجوادين "عليهما السلام" بعد العاشر من محرم لهذه السنة
مصاب بالشلل ولا يستطيع المشي على قدمه منذ 13 عاماً
بعد أن أحيت جموع الزائرين ذكرى عاشوراء الشهادة بقلوب خاشعة وبنوايا صادقة مفعمة بالإيمان معلنين ولاءهم المطلق للنبي الأكرم وآله الأطهار "عليهم السلام"، وبعد ما أنهت أحدى الحملات الوافدة من باكستان زيارتها في كربلاء وتوجهت إلى الكاظمية للتشرف صاحبي الكرامات والمعجزات الإمامين الجوادين ع وببركاتهما شملت ألطاف العناية الإلهية زائرهما (شهزاد رضا عابدي) من باكستان ـ مدينة بنجاب، الذي يعاني من إعاقة الشلل، ولا يستطيع السير على قدميه إلا بعجلة خاصة للمعاقين، فعزم ذلك الشاب البالغ من العمر 32 عاماً أن يأتي إلى العراق في زيارة تعد الأولى له ليحيي مراسم عاشوراء في كربلاء ومن ثم يتوجه قاصدا زيارة الإمامين الجوادين ع ليلوذ بأسدَيْ بغداد طالباً حاجته متوسلاً بالله تعالى، فهنا حدثت المعجزة الإلهية بوقوف ذلك الشاب المعاق على قدميه تاركاً عربة عوقه لتحمله بعد ذلك على قدميه كرامة (الترياق المُجرب)، متوجهاً إلى حرم الإمامين الجوادين وهو يطوف حول ضريح الشريف تشاركه دموع الزائرين المليئة بالإيمان والشكر لله عزّ وجل. وتحدث الشاب شهزاد رضا إلى موقع العتبة المقدسة قائلاً:
الحمد لله ربّ العالمين على هذه النعمة، أنا مُقعد ومصاب بالشلل ولا استطيع المشي على قدمي منذ 13 عاماً بسبب حقنة خاطئة، ولكن هناك شعور ينتابني بأنني في يوم ما سوف أمشي على قدمي، وأنا على إيمان مطلق بكرامات ومناقب أهل بيت النبوة "ع"، وعندما رزقت هذا العام زيارة الإمام الحسين "ع ومشاركتي في مراسم عاشوراء، وجّهني أحد الأصدقاء بأن أطلب حاجتي من الإمامين الجوادين "ع ، عند زيارتهما فالحمد لله طرقت باباً من أبواب الرحمة الإلهية، متقرباً إلى الله بهما
فقد شعرت بطاقة عجيبة أقشعر لها بدني، بعدها استطعت الوقوف ثم بدأت أتخطى خطوات وأمشي وأطوف حول مرقدي الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"، وهنا من هذه الرحاب الطاهرة قطعت العهد على نفسي أن أحيي ذكرى عاشوراء وأتواصل بزيارة الإمامين الجوادين "عليهما السلام" سنوياً بإذنه تعال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire