*************
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُتْرَكَ لَهُ فِي أَجَلِهِ ، وَأَنْ يُمَتَّعَ بِمَا خَوَّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَخْلُفْنِي فِي أَهْلِي خِلافَةً حَسَنَةً ، وَمَنْ لَمْ يَخْلُفْنِي فِيهِمْ بُتِكَ عُمْرُهُ وَوَرَدَ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُسْوَدًّا وَجْهُهُ
كتاب
معرفة الصحابة لأبي نعيم
*************
لاحظ دعم الله و مساعدته لمحب اهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله
الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
لا تجد وليا لنا تزل قدماه جميعا ، ولكن إذا زلت به قدم اعتمد على الأخرى حتى ترجع التي زلت
عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحبنا أهل البيت ,أحد
فزلت به قدم إلا ثبتته قدم أخرى حتى ينجيه الله يوم القيامة
*************
اخرج ابن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
أنا وأهل بيتي شجرة من الجنة ، وأغصانها في الدنيا ، فمن شاء
اتخذ إلى ربه سبيلا
*********************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي ، فليوالي وليا من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي
********
اخرج ابن عساكر عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من صنع إلى أهل بيتي يدا كافأته عليها يوم
القيامة
*************
الكناني قال سمعت أبا ذر ، وهو آخذ بباب الكعبة يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
ألا أن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من قومه ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق
************
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف
وفي رواية لابن أبي شيبة ومسدد والحكيم والطبراني في الكبير وابن عساكر عن سلمة بن الاكواع :
النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي
وفي رواية للإمام احمد :
فإذا ذهبت النجوم ذهبت السماء وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ،
وفي رواية : ( فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون ) .
رى ابن أبي بكر الشلمي ربما كان المراد العلماء منهم الذين نهتدي بهم كما يهتدي بنجوم السماء ثم ربط بين الآية الكريمة
( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )
وان سياق الأحاديث يشير إلى وجود الخير في أهل البيت ، وإنهم أمان لأهل الأرض
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
» مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُتْرَكَ لَهُ فِي أَجَلِهِ ، وَأَنْ يُمَتَّعَ بِمَا خَوَّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَخْلُفْنِي فِي أَهْلِي خِلافَةً حَسَنَةً ،
وَمَنْ لَمْ يَخْلُفْنِي فِيهِمْ بُتِكَ عُمْرُهُ ، وَوَرَدَ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُسْوَدًّا وَجْهُهُ »
كتاب
معرفة الصحابة لأبي نعيم
في البخاري عن أبي بكر أنه قال :
ارقبوا محمدا صلى الله
عليه وسلم في أهل بيته ، والذي نفسي بيده لقرابة رسول
الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من قرابتي .
وروي
البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عائشة
رضي الله عنه عن أبي بكر انه قال : والذي نفسي
بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي ان
أصل من قرابتي )
.
قال الفخر الرازي ، نقل الزمخشري في الكشاف ، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ،
"من مات على حب آل محمد مات شهيدا ،
الا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له
، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ،
ألا ومن مات على حب آل محمد مؤمنا مستكمل الإيمان ،
الا من مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ،
ثم منكر ونكير
ألا ومن مات على حب آل محمد ، فتح له في قبره بابان إلى الجنة ،
ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ،
ألا ومن مات على حب آل محمد ومات على السنة والجماعة ،
ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه : آيس من رحمة الله
*******************************
الحكم بن عتيبة : بينا أنا مع أبي جعفر ( عليه السلام ) والبيت غاص بأهله إذ أقبل شيخ يتكئ على عنزة له حتى وقف على باب البيت ، فقال : السلام عليك يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثم سكت ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال : السلام عليكم ، ثم سكت
حتى أجابه القوم جميعا وردوا عليه السلام ، ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر ( عليه السلام ) ثم قال : يا بن رسول الله ، أدنني منك جعلني الله فداك ، فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا . و [ الله ] إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ، ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه . والله إني لأحل حلالكم ، وأحرم حرامكم ، وأنتظر أمركم ، فهل ترجو لي جعلني الله فداك ؟ فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إلي إلي ، حتى أقعده إلى جنبه ، ثم قال : أيها الشيخ ، إن أبي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي ( عليه السلام ) : إن تمت ترد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ، ويثلج قلبك ، ويبرد فؤادك ، وتقر عينك ، وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك هاهنا – وأهوى بيده إلى حلقه – وإن تعش تر ما يقر الله به عينك ، وتكون معنا في السنام الأعلى . [ ف ] قال الشيخ : كيف قلت يا أبا جعفر ؟ فأعاد عليه الكلام ، فقال الشيخ : الله أكبر يا أبا جعفر ، إن أنا مت أرد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، وتقر عيني ، ويثلج قلبي ، ويبرد فؤادي ، وأستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى هاهنا ، وإن أعش أر ما يقر الله به عيني فأكون معكم في السنام الأعلى ! ثم أقبل الشيخ ينتحب ، ينشج ها ها ها حتى لصق بالأرض ، وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون لما يرون من حال الشيخ . وأقبل أبو جعفر ( عليه السلام ) يمسح بإصبعه الدموع من حماليق ( 2 ) عينيه وينفضها
ثم رفع الشيخ رأسه ، فقال لأبي جعفر ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ، ناولني يدك جعلني الله فداك . فناوله يده فقبلها ووضعها على عينيه وخده ، ثم حسر ( 1 ) عن بطنه وصدره فوضع يده على بطنه وصدره ، ثم قام فقال : السلام عليكم . وأقبل أبو جعفر ( عليه السلام ) ينظر في قفاه وهو مدبر ، ثم أقبل بوجهه على القوم فقال : من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا . فقال الحكم بن عتيبة : لم أر مأتما قط يشبه ذلك المجلس
*******************************
وآل محمد هم الذين حرمت
عليهم الصدقة ،نظرا لمكناتهم
هكذا قال الشافعي واحمد بن حنبل وغيرها
من العلماء رحمهم الله ، فان النبي صلى الله عليه وسلم
قال : ( ان الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد ) ،
وقد
قال الله في كتابه (
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )
و هم من تصلي عليهم في صلاتك و في المسجد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire