أبرز المشاريع الإقتصادية التي عقدت بين جهات اوروبية وايران بعد الإتفاق النووي

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (أسماء حيدوسي)

يشكل بدء تطبيق الاتفاق الإيراني تحولاً استثنائياً في إقتصاد ايران التي عانت منذ عام 2006 حصارا اقتصادي قاس فمع  رفع العقوبات ابرمت إيران الكثير من العقود مع الدول الأوروبية لانعاش اقتصادها... في التقرير التالي نستعرض ابرز المشاريع و الصفقات  الإقتصادية التي عقدت  بين جهات  اوروبية وايران  بعد الإتفاق النووي.

في إطار الاتفاقيات والمشاريع التي تسعي إيران الى ابرامها في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي بينها وبين الدول الست لإنعاش الإقتصاد الإيراني وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية عقودا جديدة لتوريد النفط إلى أوروبا مع عدد من شركات النفط الأوروبية، على غرار العقود القديمة الموقعة، على سبيل المثال، مع شركة (توتال) الفرنسية

كما يجري تصدير النفط والغاز إلى أوروبا من خلال شركة"هيلينك بتروليوم" اليونانية، التي تعتبر أكبر شركة لتكرير النفط في اليونان، فضلا عن شركة "لوك أويل" الروسية، وشركة"سيبسا" الإسبانية، إذ ان انتاج ايران للنفط الخام زاد بعد رفع العقوبات الدولية.

كما وقعت ايران وايطاليا ست وثائق للتعاون المشترك في مختلف المجالات وشملت الوثائق، الموقعة في القطاعين الحكومي والخاص، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال السياحي والنشاطات الثقافية، ومذكرة تفاهم أخرى للتعاون الصناعي بين وزارتي الطاقة الايرانية و وزارة التنمية الاقتصادية الايطالية، وثالثة في إطار التعاون بين السكك الحديدية الايرانية والسكك الحديدة الايطالية.

كما وقع البلدان على مذكرة تفاهم للتعاون بين شركة «إنيل» الايطالية (Enel) والشركة الوطنية لصادرات الغاز الايراني، ومذكرة تفاهم للتعاون بين شركة المطارات الايرانية وشركة مطارات ميلان الايطالية، ومذكرة تفاهم أخرى للتعاون بين شركة «كارغاز سيستم» الايرانية وشركة «دانيلي» الايطالية في مجال انتاج أنواع الأسلاك والأحزمة التي تستخدم في صناعة السيارات.

وفيما يخص قطاع الطيران حصلت بوينغ من وزارة الخزانة الاميركية في شباط/فبراير على موافقة لاستئناف الاتصالات مع الشركات الايرانية الجوية بعد الرفع الجزئي للعقوبات الاميركية على اثر توقيع الاتفاق التاريخي حول الملف النووي، والى جانب مجموعة ايرباص، ابرمت ايران عقودا لشراء طائرات من مجموعة شركة امبراير البرازيلية، ثالث اكبر شركة صنع طائرات في العالم، وشركة ايه تي ار الفرنسية.

وبحسب هيئة الطيران الايرانية، فان طهران تحتاج قرابة خمسمئة طائرة تجارية خلال السنوات العشر المقبلة لتحديث اسطولها المتقادم المكون من مئة و أربعين  طائرة معدل اعمارها قرابة العشرون سنة

https://www.youtube.com/watch?v=-thIX4NljTU.