أثارت أوساط البحث
العلني بجامعة محمد الأول بوجدة فضائح جديدة لقيادات حزب العدالة والتنمية
بعدما ناقشت الوزيرة الجديدة في حزب المصباح جميلة مصلي المكلفة بالبحث
العلمي أطروحة دكتوراه في كلية الآداب تحت رئاسة زوجة عبد العزيز أفتاتي
وتحت إشراف الأستاذ محمد منفعة المنتمي لنفس الحزب.
هذا وقد أثارت مناقشة الوزيرة لأطروحتها الكثير من الأسئلة لدى الطلبة
الباحثين المسجلين في نفس المختبر، من قبيل كيف يمكن لطالبة باحثة أن تناقش
أطروحتها تحت طاقم يتقاسم معها نفس الانتماء الحزبي؟ خاصة وأن الأستاذة
التي ترأست لجنة مناقشة الأطروحة، هي زوجه رئيس لجنة الأخلاقيات والانضباط
بنفس الحزب.
هذا بالإضافة إلى أسئلة أخرى طرحت لدى زملائها الباحثين من قبيل فكيف
يستقيم أن تأتي طالبة من الرباط لمدينة وجدة للتسجيل ومناقشة أطروحتها،
مشككين في مدى مصداقية أطروحتها ومدى استيفائها للشروط العلمية المطلوبة،
خصوصا وأن الطاقم المشرف على أطروحة الوزيرة كله منتمي لحزبها.
عن موقع إلكتروني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire