الملائكة تخدم ذرية رسول الله صلى الله عليه و اله
جبرائيل يتشرف بخدمتك ياسيد الشهداء
الامام الحسين جد السادة الاشراف
ويروى أن السيده الزهراء سلام الله عليها كانت نائمه وبجانبها مهد الحسين عليه السلام وهو يبكي فنزل جبريل فجلس عند الحسين وهو يهز المهد ويناغيه ويقول :
إن في الجنة نهر من عسل =لعلي ولزهراء وحسين وحسن
فجلست الزهراء عليها السلام وهي العليمه
وسألة أبها بما رأت وسمعت ، فقال-صلى الله عليه وآله وسلم- :بني فاطمه هذا جبريل يهز مهد الحسين وهو يقول من مثلي وأنا خادم الحسين
.قال جدهم
رسول الله صلى الله عليه و اله (حرمت الجنة على من ظلم اهل
بيتي و
اذاني في عترتي)
و قال كذلك ( " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُتْرَكَ لَهُ فِي أَجَلِهِ ، وَأَنْ يُمَتَّعَ بِمَا خَوَّلَهُ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلْيَخْلُفْنِي فِي أَهْلِي خِلافَةً حَسَنَةً ، وَمَنْ لَمْ يَخْلُفْنِي
فِيهِمْ بُتِكَ عُمْرُهُ ، وَوَرَدَ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُسْوَدًّا وَجْهُهُ ")هذا تهديد
صريح من نبي الله عليه الصلاة والسلام بقطع عمر من يؤذي ذريته
فضلا عن مصيره يوم القيامة
الا يقرؤون القران هولاء الظالمون? الم يسمعوا قول الله عز و جل
"في سورة الشورى)قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في
القربى) اي يامرهم الله بمودة و عدم اذاية قرابة رسول الله صلى
الله عليه و اله و الا فانتقام الله شديد
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ( ما بال اقوام يؤذونني في قرابتي من آذى قرابتي فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله وفي رواية ومن اذاني فكأنما اذى الله ومن اذى الله يوشك ان يأخذه )فأي هلاك أعظم عند الله وأقبح من هذا التهديد وهذا الوعيد الشديد لمن اذى اهل بيت نبيه او عاداهم والبعض حملهم التكبر والحسد لان الكبر يغطي الحق عن صاحبه
( والذي نفسي بيده لا يبغضنا اهل البيت احد إلا أدخله الله النار )
وعن الحسن رضي الله عنه ( لا يبغضنا ولا يحسدنا احد الا ذيد عن
الحوض يوم القيامة بسياط من نار )
( سبعة لعنتهم أنا وكل نبي مستجاب الدعوة وعد فيهم المنتهك لحرمة أهل البيت والتارك للسنة )
ومن السنة توقير اهل البيت وفي هذا الخبر والذي قبله هلاك عظيم لمن قارب هذا الحمى بشيء من وجوه الضلالة والعمى واي هلاك لمن ابعده الله بلعنته فهو طرد له من رحمته واوعد الله بأخذه ومن اخذه الله فلا نجاة له من عقابه ولا مهرب من عذابه
وصحح الحاكم انه صلى الله عليه وسلم قال ( فلو أن رجلاً صفف قدميه بين الركن والمقام أي جمع قدميه فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لآل بيت محمد صلى الله عليه وسلم دخل النار ) صلى الله عليه وسلم قال( من آذاني فقد آذى الله تعالى والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذوي
قرابتي )
وعن الطبراني ( ان لله ثلاث حرمات فمن حفظهن حفظه الله في دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ له دنياه ولا اخرته حرمة الاسلام وحرمتي وحرمة وجهي )
وعنه صلى الله عليه وسلم قال ( استوصوا باهل بيتي فاني
اخاصمكم عنهم غدا ومن اخاصمه دخل النار)
و قال صلى الله عليه و اله
(
ومَن ماتَ على بغضِ آل محمّد جاءَ يوم القيامة مكتوباً بين عينيه
آيسٌ من رحمة الله،)
قال كذلك
" مَنْ مَاتَ وَفِي قَلْبِهِ بُغْضٌ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , فَلْيَمُتْ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا " ، رواه العقيلي ، عن بهز بن حكيم ، عن أبيه ،
عنجده ، مرفوعًا ، وقال : في إسناده على بن قرين كان يضع الحديث . والجارود بن يزيد . وكان يضع أيضًا . وقد رواه الديلمي في مسند الفردوس من غير طريقهما .
قوله صلى الله عليه وسلم على المنبر ( ما بال أقوام يقولون ان رحم
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفع قومه يوم القيامة بلى والله ان رحمي موصولة في الدنيا والاخرة ) وفي الخبر فصعد على المنبر ثم قال ( ما بال اقوام يزعمون ان قرابتي لا تنفع كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة الا نسبي وسببي فانها موصولة في الدنيا والاخرة قال صلى الله عليه و اله سلم ( إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ) وفي رواية مسلم ومن تخلف عنها غرق وفي رواية
هلك
الم يقرؤوا
ما رواه الذهبي وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال جبريل عليه السلام (قلبت مشارق
الارض ومغاربها فلم اجد بني أب افضل من بني هاشم )
قوله صلى الله عليه وسلم (اذكركم الله في اهل بيتي ) رواه مسلم والترمذي والنسائي -
وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة فقال ( ألست أولى من أنفسكم قالوا بلى يا رسول الله قال فاني سائلكم عن اثنين عن القرآن وعن عترتي ) وفي الحديث ألزموا مودتنا أهل البيت فانه من لقي الله تعالى وهو يودنا ادخل الجنة بشفاعتنا )
و ورد في صحيح مسلم ( أني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ان اتبعتموهما وهما كتاب الله وعترتي )
زاد الطبراني اني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا
عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فانهم اعلم منكم )
الم يقرؤوا حديث رسول الله صلى الله عليه و اله
اخرج الديلمي ( أنه صلى الله عليه وسلم قال ( ادبوا اولادكم على ثلاث خصال حب نبيكم وحب اهل بيته وقراءة القرآن )
انا اقول لاولائك الظالمين الذين ازالوا ابن رسول الله صلى الله عليه و
اله من منصبه ما قالته السيدة زينب للطغاة
تقول السيدة زينب اخت الامام الحسين جد مولاي عبد الرحيم
شهير (فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك، والله لا تمحو ذكرنا
ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا، ولا يرحض عنك عارها فو الله ما فريت
الا جلدك ، ولا حززت الا لحمك ، ولتردن على رسول الله ( ص ) بما
انتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، حيث يجمع الله شملهم ،
ويلم شعثهم ويأخذ بحقهم وحسبك بالله حاكما ، وبمحمد ( ص )
خصيما ، وبجبريل ظهيرا ، وسيعلم من سول لك ومكنك من رقاب
المسلمين بئس للظالمين بدلا وأيكم شر مكانا واضعف جندا ، ولئن
جرت علي الدواهي مخاطبتك ، إني لاستصغر قدرك واستعظم
تقريعك ، واستكثر توبيخك ، ولكن العيون عبرى ، والصدور حرى .
وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم ينادى
(المنادي ألا لعنة الله على الظالمين . "
الظالمون لا يعلمون من يقاتلون انهم يقاتلون ابناء
محمد و علي و الحسن و الحسين خير اهل الارض
جميعا و يقول رسول الله صلى الله عليه و اله
'نحن ال البيت لا يقاس بنا احد)
J’aime
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire