السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسماء الادريسيه وفولئدها
الإسم الأول
( سبحانك لا إله إلا أنت يا رب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه سبحانك)
هذه الطريقة هي أسمى الطرق لأنها لا ضرر فيها وهي أن آخر كل اسم مثل أوله
، وهي الطريقة الغوثية التي لا ضرر فيها على المستعمل
، وغيرها من الطرق فيها الضرر إن لم يوف بشروطها ،
1- سبحانك لا إله إلا أنت يا ربّ كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه سبحانك.
"خاصية هذا الإسم الشريف أنّ من كان له عدو - وهو خائف منه، أو ظالم يخشى بطشه
- فليقرأ في وجهه هذا الإسم 17 سبع عشرة مرة؛ فإنّ الله تعالى يغير له خاطره،
ويبدل غضبه حلماً. ومن كان عنده زرع، وأراد أن يزيد الله له في خيره،
فعليه أن يقرأه في أركان الحقل الأربعة.
ومن أكثر من ذكره رزقه الله القبول، ووسع رزقه، ونجاه من الآفات
-يا إله الآلهة الرفيع جلاله يا إله
"خاصية هذا الإسم الشريف أن كثرة ذكره تورث الهيبة والرفعة،
ومن ذكره قبل صلاة الفجر - بين السنة والفريضة - خمس عشرة مرة يومياً -
رزقه الله تعالى التقوى والهيبة وسعة الرزق. ومن واظب علي ذكره خمس عشرة مرة
عقب كل صلاة نوّر الله سرّه. ومن واظب على ذكره ألف مرة وبعد صلاة العشاء
- فتح الله عليه أبواب الخير، وبارك له في أمواله وأولاده." اهـ.
يا الله المحمود في كل فعاله يا الله .
هذا الإسم من الأسماء العظيمة، والأولياء والعارفون يكثرون من ذكره.
روي أن من قرأه قبل صلاة الجمعة ألفي مرة - قضى الله حاجته،
ومن نقشه على خاتم ولبسه في إصبعه الخنصر من اليد اليمنى،
وتوجه إلى حاجة فإنها تقضى بإذن الله تعالى.
يا رحمـن كل شيء وراحمـه يا رحمـن
"هذا الإسم الشريف جمالي؛ لأنّ الرحمة رقة تقتضي التفضل والإحسان.
ومن أكثر من ذكره رزقه الله حُسن الخلق، وصار عند الله وجيهاً، وعند الناس خيّراً
يا حي حين لا حي في ديمومية ملكه وبقائه يا حي .
"هذا الإسم الشريف جلالي، لأن الحياة الدائمة من صفات الله تعالى وحده.
ومن داوم على ذكره أحياه الله حياة طيبة، وشفاه من كل داء، وكان مجاب الدعوة"
- يا قيوم فلا يفوته شيء من علمه، ولا يؤوده حفظه يا قيوم .
"هذا الإسم الشريف كماليّ، لا يواظب عليه إلا الكـُمـّل من أهل الطريق.
ومن واظب على ذكره خمساً وعشرين مرة يومياً هوّن الله عليه حفظ ما يريد حفظه.
ويصلح للمسحور والمريض، فمن كتبه على سبع ورقات من سدر كل ورقة ثلاث مرّات،
ووضع ذلك الورق في ماء، وغلاه واغتسل به - فإن كان مسحوراً بطل سحره،
وإن كان مريضاً شفاه الله - بإذنه تعالى.
ومن أكثر من ذكره أقام الله ذكره بين العباد، وجعل أمره مطاعاً." اهـ.
- يا واحد الباقي أول كل شيء وآخره يا واحد .
"هذا الإسم جلالي؛ لأن الأحدية والبقاء المطلق من صفات الله تعالى وحده.
ومن كان خائفاً من ظالم، وقرأه خمسمائة مرة، ثم توجه إليه - فإنه يتبدل حاله،
ويقضى له بحقه. ومن أكثر من ذكره أطال الله عمره." اهـ.
- يا دائم فلا فناء ولا زوال لملكه وبقائه يا دائم .
" هذا الإسم الشريف جلاليّ، لأنه لا دائم إلا الله تعالى.
وروي أن من كان في منزلة أو ولاية، وأكثر قراءته، أدام الله عليه منزلته وأعزه.
ومن ذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة يسّر الله له جميع حوائجه.
ومن واظب على ذكره أدام الله الألفة بينه وبين أهله" اهـ.
يا صمد من غير شبه فلا شيء كمثله يا صمد .
من واظب على ذكره، كمـّله الله تعالى، وأصلح أحواله، وأوقفه لقضاء حوائج العباد.
ومن أراد أن يتوب الله عليه، ويقلع عن المعاصي - فليصم أيام الخميس والجمعة والسبت،
وليقرأ هذا الإسم الشريف ألف مرة قي كل يوم منها؛ فإن الله تعالى يرزقه التوبة والهدى.... سبحانه فهو التواب الرحيم.
يا باريء فلا شيء كفؤه يدانيه، ولا إمكان لوصفه يا باريء .
"من قرأه كل ليلة الف مرة فتح الله عليه، ويسّر له أبواب الخير.
ومن اكثر من ذكره رزقه الله التقوى وحسن الطاعة.
ومن واظب على ذكره رضي الله عنه، وكتب له الرضى في قلوب العباد.
ويصلح ذكره لأرباب الصنائع والحرف" اهـ.
يا كبير أنت الله الذي لا تهتدي العقول لوصف عظمته يا كبير .
هذا الإسم جلالي، ومن واظب على ذكره رأى عجباً؛ فله فوائد عظيمة،
وأسرار جليلة، منها: أن من كان عليه دين وذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة
(360) ليلاً، ومثلها نهاراً - قضى الله دينه، ويسّر رزقه، وجعله من الآمنين.
ومن أراد نيل منصب من المناصب العالية، فليقرأه كل يوم ثلاثة آلاف
(3000) مرة في مجلس واحد؛ فإنه ينال مطلوبه - بإذن الله تعالى.
ولهذا الإسم تأثير عجيب في تفريج الهموم، وكشف الغموم،
والشفاء من الأمراض النفسية. "
يا باريء النفوس بلا مثال خلا من غيره يا باريء
"هذا الإسم الشريف جمالي؛ فمن داوم على ذكره جمّل الله ظاهره وباطنه.
وروي أن سيدّنا أيّوب عليه السلام كان يذكره.
قال تعالى: {وأيّوب إذ نادى ربّه أنّي مسّني الضّر وأنت أرحم الراحمين*
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرّ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة منّا...} -الأنبياء 83-84.
ويصلح ذكره لمن كان مريضا وأعيا الأطباء دواؤه، فإذا ذكره سبعة أيام -
في كل يوم ألف مرة - وهو مستقبل القبلة في جلسة واحدة - شفاه الله وعافاه -
بإذنه تعالى.
ومن أكثر من ذكره لا يصيبه هم ولا غم. وفي المداومة على ذكره شفاء ودواء
ورحمة وبركة. وقد جرّبه الكثيرون، فوجدوا له خيراً كثيراً" اهـ.
يا زاكي الطاهر من كل آفة بقدسه يا زاكي .
"هذا الإسم الشريف كمالي، ومن أكثر من ذكره كمّله الله تعالى في دينه،
ومكّن له في دنياه، ونجاه من كل بلاء.
ومن كان سيء الخلق، كثير المعاصي، فليداوم على ذكره؛ فإنّ الله تعالى يجعل العفة في قلبه، والطهارة في بدنه، وييسر له أموره.
ومن كان كثير الصيام، وجلس في خلوة، وواظب على ذكره سبعة آلاف مرة -
قضى الله حوائجه، وأظهر على يديه الكرامات، ورزقه من حيث لا يحتسب.
يا كافي الموسع لما خلق من عطايا فضله يا كافي "هذا الإسم قطب الأسماء الملكية -
كما أن "الله" قطب الأسماء الملكوتية. وهو إسم سريع الإجابة، ويقرأ لتوسيع الرزق اثني عشر يوماً، كل يوم اثني عشر ألف مرّة... وهو مجرّب صحيح.
ومن ذكره في يوم - وهو في خلوة - سبعة آلاف مرة، ثم واظب علي قرائته كل يوم ثلاثمائة وستين مرة - كفاه الله شر حوادث الدنيا، ورزقه خيراً كثيراً.
ومن واظب على ذكره نجاه الله من أعدائه.
يا نقيـّاً من كل جور لم يرضه ولم يخالط فعاله يا نقيـّاً .
"هذا الإسم الشريف يذكره الرجال الصالحون، وهو اسم سريع الإجابة؛ فمن اشتغل بذكره ليلاً ونهاراً تظهر له أسرار عجيبة وكرامات كثيرة. ولا يقلّ ذكره عن ألفي مرّة.
يا حنّان أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلما يا حنّان
هذا الإسم الشريف بذكره تنجلي القلوب، وتنار البصائر، وتطمئن النفوس؛
فإذا ذكره خائف أمنّه الله، وإذا ذكره عاص تاب الله عليه.
ومن واظب على ذكره ثلاثمائة وستين مرّة رفع الله منزلته، وكساه المهابة،
وحبّب فيه العباد.
ويصلح ذكره لمن فاتها قطار الزواج؛ فإن أكثرت من ذكره يسّر الله لها ذلك... بإذنه تعالى." اهـ.
يا منـّان ذا الإحسان قد عمّ كل الخلائق منـّه يا منـّان .
هذا الإسم جمالي، ومن واظب على ذكره يسّر الله رزقه، وبارك له في ماله وولده،
ورزقه العطف على الخلق.
ومن ذكره مدّة أربعين يوماً، في كل يوم ألف مرّة صباحاً، ومثلها بعد العصر،
ومثلها بعد العشاء - رزقه الله علماً لدنيّاً، وأفاض الخيرات والبركات على يديه" اهـ.
يا ديــّانَ العباد كلّ يوم يقــوم خاضعـاً لرهبتــه ورغبتــه يا ديــّانَ .
"هذا الإسم جلالي، ومن أكثر من ذكره أعــزّه الله تعالى، وكان مطاعاً في قومه،
ومن اتخـذه ورداً فقرأه كل يوم مائة مرة - كتب الله محبته وهيبته في قلوب العباد" اهـ.
يا خالق من في السماوات والأرض وكُلّ إليه معاده يا خالق .
"هذا الإسم الشريف من خصائصه أن من ذكره في الثلث الأخير من الليل أربعين مرّة،
فإنّ الله تعالى ينوّر له قلبه، ويبارك له في رزق يومه. ومنها أنه إذا غاب لك شخص -
ولا تعرف مكانه- فصُم لله تعالى خمسة أيام، واذكر هذا الإسم خمسة آلاف مرّة
في اليوم والليلة؛ فإنّ الله تعالى يكشف لك أمره.
يا رحيـــم كلّ صريـــخ ومكروب وغيـــاثه ومعــــاذه يا رحيـــم .
هذا الإسم جلاليّ، ويذكره أرباب الخلوات وأصحاب السلوك. ومن أكثر من ذكره
حفظه الله من كل مكروه. ونجا من كل خوف. ويصلح ذكره لمن وقع في كرب شديد،
فيقرأه بهمة ورجاء؛ فإن الله تعالى يكتب له النجاة وكشف الكرب.
ومن واظب على ذكره في كل يوم ثلاثمائة وستين مرّة،
وبعده يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم - فتح الله عليه، وألهمه الحفظ ودقة الفهم.
يا تــامّ فلا تصـف الألســن كل جـــلاله وملكــــه وعــــزّه يا تــامّ .
"هذا الإسم الشريف كماليّ، وهو يوافق اسمه تعالى (الملك).
وروي أن سيدّنا سليمان عليه السلام كان يذكره فأتمّ الله ملكه، وسخرّ له جميع الخلائق لخدمته.
وهذا الإسم الشريف يذكره من أراد الكمال في الأمور كلها؛ فالمداومة على ذكره تورث الهيبة والعزّة والرفعة والمجد. ومن أكثر من ذكره، جعل الله البركة في رزقه، وقضى له حوائجه، وكان في أمان الله تعالى. وتصلح قراءته على سبيل الرقية للحفظ من المعاصي"
يا مبـدع البـدائـــع لم يبـغ في إنشــائها عونــاً من خلقـــه يا مبـدع.., ..
"هذا الإسم الشريف كماليّ، وهو يناسب اسمه تعالى (المبدع) و (القوي)،
ومن داوم على ذكره فتح الله عليه بعلوم غيبية، وأورثه نوراً في القلب،
وحكمة في العقل. ومن ذكره كل ليلة أربعين مرة، تفجرت ينابيع الحكمة على لسانه"
يا عـلاّم الغيـــوب فلا يفوتــــه شيء من حفظــــه يا عـلاّم .
هذا الإسم كمالي، ومن واظب على ذكره وهبه الله تعالى حُسن الفهم والحفظ.
ومن أراد أن ينكشف له أمر من الأمور الخفيّة فليقرأه في الليل ألفين وخمسمائة مرة (2500)
- قبل أن ينام - ثم يقول: (اللهم ببركة هذا الإسم الشريف أرني في ليلتي هذه كذا وكذا)
- فإنه يرى ذلك - بإذن الله تعالى.
وقد جرّبه الكثيرون في ذلك، فنجح معهم. ومن لم ير له أثراً فعليه بكثرة الإستغفار والتوبة،
حتى ينجلي حجاب قلبه
يا حليم ذا الأنــاة فلا يعادلــه شيء في خلقـــه يا حليم .
هذا الإسم الشريف جماليّ. وروي أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يذكره،
وببركته أعطاه الله تعالى الحلم وحسن الخلق، وأثنى عليه بقوله:
{إنّ إبراهيم لحليم أوّاه منيب} ومن ذكره في كل يوم ثلاثمائة وستين مرّة
جمّل الله ظاهره وباطنه.
وخاصيته أن من كان غاضباً وذكره ثمان وثمانين مرة ذهب غضبه،
ومن ذكره عن من غضب سكن غضبه. ومن كان جباراً في طبعه،
وأراد أن يجعله حليماً، فليكثر من ذكره. ومن قرأه على شيء من المأكولات
وأطعمه لإنسان أحبه حباً شديداً. وخلوص النيّة للخير سر لصحة العمل
يا معيدُ ما أفناه إذا برز الخلائق لدعوته من مخافته
هذا الإسم الشريف يصلح ذكره لجمع الشمل ورد الغائب، والخلاص من الشدائد،
والأمن من الخوف؛ وذلك بأن يقرأ قبل صلاة الفجر ثلاثمائة مرة متصلّة.
ومن خواصه أن من قرأه على مريض على سبيل الرقية إحدى وعشرين مرة -
عافاه الله بإذنه تعالى. ومن أكثر من ذكره كان عند الله وجيهاً.
يا حميد الفِعال ذا المنّ على جميع خلقه بلطفه يا حميد الفِعال .
"هذا الإسم جماليّ، وله تأثير عجيب في جلب الخيرات واللطف في جميع الحالات،
ومن داوم على ذكره كان من واجبه ألا يتركه. قال أحد العارفين: (إنّ للأسماء ملائكة،
وهي تتغيّر على مستعملها إذا تركها). ويُذكر هذا الإسم الشريف بكسر الفاء من كلمة (فِعال)
. ومن قرأه ثلاثمائة وستين مرّة بعد قوله تعالى: {إنّا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان فهُم مُقمحون} ونوى بها قهر أعدائه وتشتيتهم - انهزموا وتشتتوا بإذن الله تعالى من واظب عليه عقب كل فرض 62 فانه يصير غنيا باذن الله- والله أعلم.
يا عزيز المنيع الغالب على جميع أمره فلا شيء يعادله يا عزيز .
هذا الإسم الشريف جلاليّ، وروي أن سيدّنا يوسف عليه السلام كان يذكره،
فصار عزيز مصر، وهو من الأذكار العالية القدر.
وخاصيته أن من داوم على ذكره صار عزيزاً في قومه، ورفع الله قدره وأعزّه،
ونصره، وآمنه من كل خوف. ومن ذكره عقب كل صلاة خمسين مرة، ثم دعا بهذا الدعاء:
(يا دائم العز والبقاء، يا واهب الجود والعطاء، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد
: أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأوّلنا وآخرنا، وآية منك، وارزقنا، وأنت خير الرازقين) - من واظب على هذا أربعين يوماً - أغناه الله من حيث لا يحتسب.
ومن قرأه كل يوم ثلاثمائة وستين مرة نهاراً، ومثلها ليلاً - انعقدت له الرئاسة في قومه.
ومن ذكره (1202 مرة) على حاجة - قضيت بإذن الله تعالى.
ويصلح ذكره للحكام وولاة الأمور. وشرط النفع مداومة الذكر.
يا قاهر ذا البطش الشديد أنتَ الذي لا يُطاق إنتقامه يا قاهر .
"هذا الإسم الشريف جلاليّ جماليّ. ومن أكثر من ذكره ألبسه الله تعالى
حلّة الجلال والبهاء والمهابة. ومن أراده للإنتقام من العدو وإهلاكه فليذكره بالمبالغة
فيقول: (يا قهـّار...) ، ويصلح ذكره للحكام وولاة الأمور. وهو من الأسماء سريعة الإجابة،
وكل من جربّه وجد له فوائد عظيمة"
يا قريب المتعالي فوق كل شيء علو ارتفاعه يا قريب .
"هذا الإسم الشريف كماليّ، ومن واظب على تلاوته نال الدرجات العُلى في الدنيا والآخرة،
فكان عند الله وجيهاً، وعند الناس مقرّباً.
ومن ذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة صباحاً، ومثلها مساءاً - كان مجاب الدعوة" اهـ.
يا مذلّ كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه يا مذلّ .
"هذا الإسم جلالي، وهو كالسيف الماضي، فببركته يُهلك الله تعالى للظالمين والمتجبرين،
ويصلح ذكره لجميع الأغراض - خاصة لقهر الأعداء وإذلالهم.
وأذكر أنه بعد نكسة 1967م كان سيدي الشيخ عبد المقصود محمد سالم
يذكره دائماً مع الإسم السابق
(يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي لا يطاق انتقامه.
يا مذل كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه)،
وكان يأمر المريدين بذكره - حاصة إذا اجتمعوا للحضرة،
فيقرأونه بصوت مرتفع ويتضرعون إلى الله تعالى أن يخذل الأعداء..
. والحمد لله، وبفضله تعالى ارتفع البلاء، وانهزم الأعداء..
. ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً.
يا نور كل شيء وهداه أنت الذي فلق الظلمات نوره يا نور .
هذا الإسم الشريف جماليّ، ومن أكثر من ذكره نوّر الله قلبه وبصره،
ورزقه الفتوحات الربانية والعلوم اللدنية. وكان من دعاء النبي
: (اللهم اجعل في وجهي نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي قلبي نوراً، وعن يميني نوراً،
وعن يساري نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي نوراً).
يا عالي الشامخ فوق كل شيء عُـلوَّ إرتفاعه يا عالي .
هذا الإسم الشريف من داوم على ذكره قضى الله حاجاته، ورزقه الرفعة في الدرجات،
ومن ذكره في كل يوم أربعمائة مرة نهاراً، ومثلها ليلاً - كان مجاب الدعاء بإذن الله تعالى.
يا قدّوس الطاهر من كل سوء فلا شيء يعادله في خلقه يا قدّوس .
"هذا الإسم الشريف جمالي، ومن أكثر من ذكره رزقه الله الخير، وعقد ألسنة الأعداء عنه.
وهو من الأسماء المجرّبة في قضاء الحوائج وسرعة الإستجابة.
ويصلح ذكره لمن أراد التوبة من المعاصي، وصلاح الحال. ومن كان مبتلى بالفواحش
- كالزنا وشرب الخمر - وواظب على قراءته (25 مرة) نهاراً ومثلها ليلاً -
تاب الله عليه، ووسع رزقه..
يا مبديء البرايا ومعيدها بعد فنائها بقدرته يا مبديء .
"لهذا الإسم الشريف فوائد عظيمة، وأسرار جليلة، منها: أن من أراد سرعة حفظ القرآن
فليكثر من ذكره - واضعاً يده على صدره.
ومن أراد النجاح في أمور حياته فليقرأه (41 مرة) عند بداية كل عمل.
ومن قرأه ألف مرّة على مريض لا دواء له - شفاه الله تعالى. ومن واظب على ذكره
أجرى الله على يديه الكرامات"
يا جليل المتكبّر على كلّ شيء فالعدل أمره والصدق وعده يا جليل .
هذا الإسم جلالي، ومن قرأه كان مهاباً ومعظمّاً في قومه. ورضي الله عن الإمام البوصيري
حين يقول في سيدّنا الرسول : كأنّه وهو فردٌ في جلالته = في عسكرٍ حين تلقاه وفي حشمِ
ويصلح ذكره للأمراء والملوك، ومن قرأه أربعين يوماً في كل يوم أربعين مرّة -
منحه الله تعالى حكماً وعدلاً. ومن واظب على ذكره... لا يتركه، وإلاّ يُخشى عليه الضرر.
يا محمود فلا تبلغ الأوهام كل ثنائه ومجده يا محمود.
هذا الإسم جمالي، ومن واظب عليه رزقه الله التقوى، وحصلت له فتوح عظيمة،
ويصلح ذكره لقطع الأوصاف الذميمة، والبعد عن الأخلاق الرذيلة؛ فبذكره الدائم
يبدل الله تعالى ذلك بحسن الخلق، ويكون ذكره لهذا ألفاً وواحداً وأربعين مرة.
ومن أراد رؤية النبي فليصم يوم الخميس، ويقرأ بعد صلاة العشاء سورة الكوثر (41 مرة)
، ثم يذكر هذا الإسم الشريف ألف مرة." اهـ
يا كريم العفو ذا العدل أنت الذي ملأ كل شيء عدله يا كريم .
"هذا الإسم الشريف يصلح ذكره لغفران الذنوب، وكثرة الرزق، والنجاة من الظالمين؛
فمن واظب على ذكره أربعين يوماً نجاه الله ممّا يخاف، وجعله من أهل عفوه ورحمته.
ومن حُبس ظلماً فليذكره (ألف مرة) لمدة ثلاثة أيام؛ فإن الله تعالى ينجيه، ويحسن خلاصه.
ومن أكثرَ من ذكره ارتفع شأنه وعلا قدره بين الناس
يا عظيم ذا الثناء الفاخر والعزِّ والمجد والكبرياء فلا يذل عزُّه يا عظيم.
"هذا الإسم الشريف من واظب على ذكره ظهرت عليه آثار العظمة، ونال الشرف
والعز والرياسة، وصار محبوباً في الناس. وتكون تلاوته كل يوم ألف مرة
يا قريب المجيب الداني دون كل شيء قربه يا قريب .
"هذا الإسم كمالي، ويصلح ذكره لقضاء الحوائج، والنجاة من أهل السوء.
ومن أكثر من ذكره كان مجاب الدعوة
يا عجيب الصنائع فلا تنطق الألسن بكل آلائه ونعمائه يا عجيب .
"كثرة ذكر هذا الإسم الشريف تورث الإبداع والبراعة في العمل.
ويصلح ذكره لمن كان يريد الحكمة، فليقرأه (41 مرة) بعد كل صلاة،
والله يمنّ على من يشاء {ومن يؤتَ الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً
يا غياثي عند كل كربة . ومجيبي عند كل دعوة .ومعاذي عند كل شدّة .
و رجائي حين تنقطع حيلتي يا غياثي
هذا الإسم الشريف مَنْ واظب على تلاوته نجّاه الله من كل كرب، وأعاذه من كل شر،
وأجاب دعوته. ومَنْ وقع في كرب شديد فواظب على ذكره (99 مرة) انكشفت كربته،
وزالت أسباب شدته، وأتاه الفرج القريب... فالله سميع مجيب.
وأشرف فوائده أن كثرة ذكره تقرّب من رؤية النبي "
يا غياثي عند كل كربة ومجيبي عند كل دعوة ومعاذي عند كل شدة ورجائي
حين تنقطع حيلتي ياغياثي..
من واظب عليه 40 مرة كل يوم يري النبي عليه الصلاة
أربعون إسما بالتمام والكمال (( 40 ))
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire