مصير من يريد ان يمنع حبنا انا والملكة مهرة او يمنع زواجنا ان يهلكه الله كما حدث لعدو اهل البيت هذا الذي اراد ان ينتقص من قيمة الامام موسى بن جعفر
اراد ان ينتقص من قيمة الامام امام الملك
فحول الامام الكاظم صورة اسد في حاءط الى اسد حقيقي التهم الظالم اما ذهول الجميع في القصر
استدعى الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) ويقطعه ويخجله في المجلس, فانتدب له رجل معزم, فلما أحضرت المائدة عمل ناموسا على الخبز, فكان كلما رام خادم أبي الحسن (عليه السلام) تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه, واستفز هارون الفرح والضحك لذلك, فلم يلبث أبو الحسن (عليه السلام) أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الستور, فقال له: يا أسد الله, خذ عدو الله. قال: فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع, فافترست ذلك المعزم, فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشيا عليهم, وطارت عقولهم خوفا من هول ما رأوه, فلما أفاقوا من ذلك بعد حين, قال هارون لأبي الحسن (عليه السلام): أسألك بحقي عليك, لما سألت الصورة أن ترد الرجل. فقال: إن كانت عصى موسى (عليه السلام) ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم, فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل, فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة نفسه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire