ي الامام موسى بن جعفر على الظالمين و الوشاة و الحساد و نحن ندعو به انا و حبيبتي الملكة مهرة على من يكيدنا و يحاربنا و يؤلب سمو الشيخ حاكم دبي علينا و يحاول منع زواجنا
و مصير كل من يعادي الملكة مهرة حبيبة قلبي و بعاديني و يعادي زواجنا الهزيمة الشنيعة النكراء
الدعاء
زعمت سخينة أن ستغلب ** ربّها وليغلبن مغالب الغلاب
ثمّ رفع الامام عليه السلام يده إلى السماء ، فقال : ( الهي كم من عدو شحذ لي ظبة مديته ، وأرهف لي شبا حدّه ، وداف لي قواتل سمومه ، ولم تنم عنّي عين حراسته ، فلمّا رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح ، وعجزي عن ملمّات الحوائج ، صرفت ذلك عنّي بحولك وقوّتك ، لا بحولي وقوّتي ، وألقيته في الحفيرة التي احتفرها لي ، خائباً ممّا أمله في دنياه ، متباعداً عمّا يرجوه في أخراه .
فلك الحمد على قدر ما عممتني فيه نعمك ، وما توليتني من جودك وكرمك ، اللّهم فخذه بقوّتك ، وافلل حدّه عنّي بقدرتك ، واجعل له شغلاً فيما يليه ، وعجزاً به عما ينويه .
اللَّهُمَّ واعدني عليه عدوة حاضرة ، تكون من غيظي شفاءً ، ومن حنقي عليه وفاءً ، وصل اللّهم دعائي بالإجابة ، وانظم شايتي بالتغيير ، وعرفه عمّا قليل ما وعدت به من الإجابة لعبيدك المضطرين ، إنّك ذو الفضل العظيم ، والمن الجسيم ) .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire