: حرز الإمام زين العابدين (عليه السلام): بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ بِسْمِ الله وَبِالله سَدَدْتُ أَفْواهَ الجِنِّ والانْسِ وَالشَّياطينِ وَالسَّحَرَةِ وَالاَبالِسَةِ مِنَ الجِنِّ وَالانْسِ وَالسَّلاطينِ وَمَنْ يَلُوذُ بهِمْ بِالله العَزيزِ الاَعَزِّ وَبِالله الكَبيرِ الاكْبَرِ، بِسْمِ الله الظّاهِرِ الباطِنِ المَكْنُونِ الَمخْزونِ الَّذي أَقامَ بِهِ السَّماواتِ وَالارْضَ ثُمَّ اسْتَوى عَلى العَرْشِ، بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَوَقَع القَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَموا فَهُمْ لا يَنْطِقونَ قالَ اخْسَئوا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ، وَعَنَتْ الوُجُوهُ لِلْحَيِّ القَيُومِ وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْما وَخَشَعَتْ الاَصْواتِ لِلْرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاّ هَمْسا، وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهوهُ وَفي آذانِهِمْ وَقْراً، وَإذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ في القُرآنِ وَحْدَهُ وَلَّوا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفوراً، وَإذا قَرأتَ القُرآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَالَّذينَ لايِؤْمِنُونَ بِالاخِرَةِ حِجابا مَسْتُوراً، وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ سَداً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَداً فَأَغْشيناهُمْ فَهُمْ لايُبْصِرونَ، اليَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ، لَوْ أَنْفَقْتَ ما في الارْضِ جَميعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لكِنَّ الله أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ إنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ، وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهرينَ.
الرابع: حرز الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ياخالِقَ الخَلْقِ وَياباسِطَ الرِّزْقِ ويافالِقَ الحَبِّ وَيابارِيَ النَّسَمِ وَمُحْييَ المَوْتى وَمُميتَ الاحياءِ وَدائِمَ الثَّباتِ وَمُخْرِجَ النَّباتِ، إفْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بي ما أَنا أَهْلُهُ وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقوى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ.
الخامس: حرز الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) عن عليّ بن يقطين أنّه قال: أنمي الخبر إلى أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) وعنده جماعة من أهل بيته، بما عزم عليه موسى بن المهدي في أمره، فقال لاهل بيته: ماترون، قالوا: نرى أن تتباعد منه وأن تغيب شخصك عنه، فإنّه لايؤمن شرّه، فتبسم أبو الحسن (عليه السلام) ثم تمثل بشعر كعب بن مالك: زَعَمَتْ سُخَيْنَةُ أَنْ سَتَغْلِبُ رَبِّها فَلَيُغْلَبَنَّ مَغالِبَ الغُلاّب.
ثم رفع يده إلى السماء وقال: إلهي كَمْ مِنْ عَدُوٍّ شَحَذَ لي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَأَرْهَفَ لي شَباحَدِّهِ وَدافَ لي قَواتِلَ سُمُومِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنّي عَيْنُ حِراسَتِهِ، فَلَمّا رَأيْتَ ضَعْفي عَنْ احْتِمالِ الفَوادِحِ وَعَجْزي عَنْ مُلِمّاتِ الحَوائِجِ صَرَفْتَ ذلِكَ عَنّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ لابِحَوْلٍ مِنّي وَلاقُوَّةٍ فَأَلْقَيْتَهُ في الحَفيرِ الَّذي احْتَفَرَهُ لي خائِباً مِمّا أَمَّلَهُ في الدُّنْيا مُتَباعِداً مِمّا رَجاهُ في الاخِرَةِ، فَلَكَ الحَمْدُ عَلى ذلِكَ قَدْرَ اسْتِحْقاقِكَ سَيّدي.
اللّهُمَّ فَخُذْهُ بِعِزَّتِكَ وَافْلُلْ حَدَّهُ عَنّي بِقُدْرَتِكَ وَاجْعَلْ لَهُ شُغْلاً فيما يَليهِ وَعَجْزاً عَمّا يُناديهِ، اللّهُمَّ وَأَعْدِني عَلَيْهِ عَدْوىً حاضِرَةً تَكُونُ مِنْ غَيْظي شِفاءً وَمِنْ حَنَقي عَلَيْهِ وَقاءً، وَصِلِ اللّهُمَّ دُعائي بِالاجابَةِ وَانْظِمْ شِكايَتي بِالتَّغْيير وَعَرِّفْهُ عَمّا قَليلٍ ماأَوْعَدْتَ الظّالِمينَ وَعَرِّفْني ما وَعَدْتَ في إجابَةِ المُضْطَرّينَ إنَّكَ ذو الفَضْلِ العَظيمِ وَالمَنِّ الكَريمِ.
فتفرق القوم وما اجتمعوا إِلاّ لقراءة نبأ وفاة موسى بن المهدي.
السادس: رقعة الجيب وهي حرز الإمام الرضا (عليه السلام): روي عن ياسر خادم المأمون أنه قال: لما نزل أبو الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قصر حميد بن قحطبة نزع ثيابه وناولها حميداً، فاحتملها وناولها جارية لتغسلها، فما لبثت أن جاءت ومعها رقعة فناولتها حميداً، وقالت: وجدتها في جيب قميص أبي الحسن (عليه السلام) فسأل حميد عنها أبا الحسن، فقال: جعلت فداك إن الجارية قد وجدت رقعة في جيب قميصك فما هي ؟ فقال: ياحميد هذه عوذة لا أعزلها عن نفسي، فقال حميد: ألا تشرفنا بها ؟
فقال: هذه عوذة من امسكها في جيبه كان البَلاءِ مدفوعا عنه، وكانت له حرزاً من الشيطان الرجيم، ثم أملى على حميد العوذة وهي: بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ بِسْمِ الله ، إِنِّي أعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إنْ كُنْتَ تَقيا أوْ غَيْرَ تَقيٍّ. أَخَذْتُ بِالله السَّميعِ البَصيرِ عَلى سَمْعِكَ وَبَصَرِكَ، لاسُلْطانَ لَكَ عَلَيَّ وَلا عَلى سَمْعي وَلا عَلى بَصَري وَلا عَلى شَعْري وَلا عَلى بَشَري وَلا عَلى لَحمي وَلا عَلى دَمي وَلا عَلى مُخِّي وَلا عَلى عَصَبي وَلا عَلى عِظامي وَلا عَلى مالي وَلا عَلى ما رَزَقَنِي رَبِّي. سَتَرْتُ بَيْني وَبَيْنَكَ بَسِتْرِ النُّبُوَّةِ الَّذي اسْتَتَرَ أَنْبِياءُ الله بِهِ مِنْ سَطَواتِ الجَبابِرَةِ وَالفَراعِنَةِ، جِبْرَئيلَ عَنْ يَميني وَميكائيلَ عَنْ يَساري وَإسْرافيل عَنْ وَرائي وَمُحَمَّدٌ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ إمامي وَالله مُطَّلِعٌ عَلَيَّ يَمْنَعُكَ مِنّي وَيَمْنَعَ الشَّيْطانُ مِنّي. اللّهُمَّ لايَغْلِبُ جَهْلُهُ أَناتَكَ أَنْ تَسْتَفِزَّني وَتَسْتَخِفَّني، اللّهُمَّ إلَيْكَ الْتَجأتُ اللّهُمَّ إلَيْكَ الْتَجأتُ اللّهُمَّ إلَيْكَ إلْتَجأتُ.
ولهذا الحرز حكاية عجيبة رواها أبو الصلت الهروي، قال: كان مولاي علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، ذات يوم جالسا في منزله إذ دخل عليه رسول المأمون فقال: أجب دعوة الأمير فقام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فقال لي: يا أبا الصلت إنّه لايدعوني في هذا الوقت إِلاّ لداهية والله لايمكنه أن يعمل بي شَيْئاً أكرهه بكلمات وقعت إليَّ من جدّي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، قال أبو الصلت: فخرجت معه إلى المأمون، فلما بصره الرضا (عليه السلام) قرأ هذا الحرز إلى آخره، فلما وقف بين يديه نظر إليه المأمون وقال: يا أبا الحسن قد أمرنا لك بمائة ألف درهم، واكتب حوائجك فلما ولّى الإمام عنه، نظر المأمون في قفاه فقال: أردت وأراد الله ، وما أراد الله خير.
السابع: حرز الجواد (عليه السلام): يانُورُ يابُرْهانُ يامُبينُ يامُنيرُ يارَبِّ اكْفِني الشُّرُورَ وَآفاتِ الدُّهورَ وَأَسْأَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ في الصُّورِ.
الثامن: حرز الإمام علي النقي (عليه السلام): بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ياعَزيزَ العِزِّ في عِزِّهِ ما أَعَزَّ عَزيزَ العِزِّ في عِزِّهِ ! ياعَزيزُ أَعِزَّني بِعِزِّكَ وَأَيِّدْني بِنَصْرِكَ وَادْفَعْ عَنّي هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَادْفَعْ عَنّي بِدَفْعِكَ وَامْنَعْ عَنّي بِصُنْعِكَ وَاجْعَلْني مِنْ خِيارِ خَلْقِكَ ياواحدُ ياأَحَدُ يافَرْدُ ياصَمَدُ.
التاسع: حرز الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ياعُدَّتي عِنْدَ شِدَّتي وَياغَوْثي عِنْدَ كُرْبَتي وَيامُؤْنِسي عِنْدَ وَحْدَتي إحْرُسْني بِعَيْنِكَ الَّتي لاتَنامُ وَاكْفِني بِرُكْنِكَ الَّذي لايُرامُ.
العاشر: حرز مولانا القائم (عليه السلام): بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يامالِكَ الرِّقابِ ياهازِمَ الاَحْزابِ يا مُفَتِّحَ الاَبْوابِ يا مُسَبِّبَ الاَسْبابِ سَبِّبْ لَنا سَبَبا لانَسْتَطيعُ لَهُ طَلَبا بِحَقِّ لا إلهَ إِلاّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ أَجْمَعينَ.
موقع أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و اله لنصرة الحق و المستضعفين و المظلومين في العالم و موقع الكنز العظيم جدا الذي لا ينقضي موقع النصر العظيم و الفتح المبين من الله لشيعة اهل البيت في العالم يا لثارات الامام الحسين و أسرته و اصحابه عليهم صلوات الله و سلامه
صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض
عدد الزيارات من لوحة التحكم في الموقع
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire