صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

صلوات الله و سلامه عليك يا ايها الشهيد عبد الله المحض

عدد الزيارات من لوحة التحكم في الموقع

8 mai 2016

نحن الان في 1 شعبان /من صام 4 ايام من شعبان وسع الله عليه في الرزق و من صام6 ايام صرف الله عنه 60 لونا من الوان البلاء اليكم باقي حديث رسول الله في الموضوع+فضل الصدقة فيه و الاستغفار



يستحب صوم شهر شعبان كله و وصله بصوم شهر رمضان مع الفصل بينهما بيوم أو يومين، وقد ورد بأن صومهما معاً توبة من الله تعالى، فعن الإمام الصادق عليه السلام قوله: "صوم شعبان ورمضان توبة من الله تعالى"3. وعن أبي جعفر عليه السلام: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم شعبان وشهر رمضان يصلهما، وينهى الناس أن يَصِلُوهُما، وكان يقول: هما شهرا الله وهما كفارة لما قبلهما وما بعدهما من الذنوب".4
و عن الصادق عليه السلام قال: "صيام شعبان ذخر للعبد يوم القيامة، وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته، وكفاه شر عدوه، وإن أدنى ما يكون لمن يصوم يوما من شعبان أن تجب له الجنة". وعن مالك ابن أنس قال: قلت للصادق عليه السلام: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما ثواب من صام يوما من شعبان ؟ فقال: "حدثني أبي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صام يوما من شعبان إيمانا واحتسابا غفر له". 5
وفي ثواب صوم شعبان خاصة ورد "عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:...
- من صام أول يوم من شعبان كَتَب الله له سبعين حسنة، الحسنةُ تعدِلُ عبادة سنة.
- ومن صام يومين من شعبان حُطَّتْ عنه السيئة المُوبِقة.
- ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رُفِعَ له سبعون درجة في الجنان من دُرًّ وياقوت.
- و من صام أربعة أيامٍ من شعبان وُسِّعَ عليه في الرزق.
- ومن صام خمسة أيامٍ من شعبان حُبِّبَ إلى العباد.
- ومن صام ستَّةَ أيامٍ من شعبان صُرِفَ عنه سبعون لوناً من البلاء.
- ومن صام سبعةَ أيامٍ من شعبان عُصِمَ من إبليس وجنوده دَهره وعُمره.
- ومن صام ثمانية أيامٍ من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يُسقى من حِياضِ القُدس.
- ومن صام تسعةَ أيامٍ من شعبان عَطَفَ عليه مُنكرٌ ونكير عندما يسائلانه.
- ومن صام عشرة أيامٍ من شعبان وَسَّعَ الله عليه قبره سبعين ذراعا.
- ومن صام أَحدَ عَشَر يَوماً من شعبان ضُربَ على قبره إحدى عشرةَ منارةً من نور.
- ومن صام اثني عشر يوماً من شعبان زاره في قبره كل يوم تسعون ألف مَلَكٍ إلى النفخ في الصور.
- ومن صام ثلاثة عشر يوماً من شعبان استغفرت له ملائكةُ سبعً سماوات.
- ومن صام أربعة عشر يوماً مِن شعبان أُلهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحور أن يستغفروا له.
- ومن صام خمسة عشر يوماً من شعبان ناداه رب العزة: وعزتي وجلالي لا أُحرِقُكَ بالنار.
- ومن صام ستة عشر يوماً من شعبان أطفئ عنه سبعون بحراً من النيران.
- ومن صام سبعة عشر يوماً من شعبان غُلِّقَت عنه أبواب النيران كُلُّها.
- ومن صام ثمانية عشر يوماً من شعبان فُتِّحَت له أبواب الجنان كُلُّها.
- ومن صام تسعة عشر يوماً من شعبان أُعطِيَ سبعين ألف قصرٍ من الجنان من درٍّ وياقوت.
- ومن صام عشرين يوماً من شعبان زُوِّج سبعين ألف زوجة من الحور العين.
- ومن صام أحداً وعشرين يوماً من شعبان رَحَّبَت به الملائكة ومَسَحَتهُ بأجنحتها.
- ومن صام اثنين وعشرين يوماً من شعبان كُسِيَ سبعين حُلَّةً من سندس وإستبرق.
- ومن صام ثلاثة وعشرين يوماً من شعبان أُتِيَ بدابَّة من نور عند خروجه من قبره طيّاراً إلى الجنة.
- ومن صام أربعة وعشرين يوماً من شعبان شُفِّعَ في سبعين ألفاَ من أهل التوحيد.
- ومن صام خمسة وعشرين يوماً من شعبان أُعطِيَ براءةً من النفاق.
- ومن صام ستة وعشرين يوماً من شعبان كَتَبَ له عَزَّ وجلّ جوازاً على الصِّراط.
- ومن صام سبعة وعشرين يوماً من شعبان كَتَبَ الله له براءةً من النار.
- ومن صام ثمانية وعشرين يوماً من شعبان تهلل وجهُهُ يوم القيامة.
- ومن صام تسعة وعشرين يوماً من شعبان نال رضوان الله الأكبر.
- ومن صام ثلاثين يوماً من شعبان ناداه جبرئيل من قُدَّام العرش: يا هذا استأنف العمل عملاً جديداً فقد غُفِر لك ما مضى وما تقدم من ذنوبك، فالجليل عز وجلّ يقول: "لو كان ذنوبك عدد نجوم السماء وقَطْرَ الأمطار وورق الأشجار وعدد الرمل والثرى وأيام الدنيا لغفرتها وما ذلك على الله بعزيز..."

++++++++++
أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن صوم رجب فقال : أين انتم عن صوم شعبان ، فقلت له : يا بن رسول الله ما ثواب من صام يوما من شعبان ؟ فقال : الجنة والله ، فقلت : يا بن رسول الله ما أفضل ما يفعل فيه ؟ قال : الصدقة والاستغفار ، ومن تصدق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربي أحدكم فصيله حتى يوافي يوم القيامة وقد صار مثل احد .

 فيما نذكره من فضل التهليل ولفظ الاستغفار في شهر شعبان وجدنا ذلك في كتب العبادات عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن قال في شعبان ألف مرة : لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون ، كتب الله له عبادة ألف سنة ، ومحى عنه ذنب ألف سنة
ويخرج من قبره يوم القيامة ووجهه يتلألأ مثل القمر ليلة البدر وكتب عند الله صديقا .
 
ذكر لفظ الاستغفار كل يوم من شعبان : روينا ذلك باسنادنا الى محمد بن الحسن الصفار من كتاب فضل الدعاء باسناده فيه قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة : استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم وأتوب إليه .

وفي رواية جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله : استغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم واتوب إليه . وفي رواية الصفار : يكتب في الأفق المبين ، قال : قلت : ما الأفق المبين ؟ قال : قاع بين يدي العرش فيها أنهار تطرد فيه من القدحان عدد النجوم . وفي رواية جدي الطوسي زيادة : كتبه الله في الأفق المبين ، ثم اتفقا في اللفظ ، وزاد الطوسي : عدد نجوم السماء 
+++++++++++++++++++
مناجاة امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ولده عليهم السلام ، كانوا يدعون بها في شهر شعبان : 
اللهم صل على محمد وآل محمد واسمع دعائي إذا دعوتك ، واسمع 
ندائي إذا ناديتك ، واقبل علي إذا ناجيتك ، فقد هربت إليك ووقفت بين يديك ، مستكينا لك ، متضرعا إليك ، راجيا لما لديك ،
تراني ، وتعلم ما في نفسي وتخبر حاجتي وتعرف ضميري ، ولا يخفى عليك أمر منقلبي ومثواي ، وما أريد ان أبدئ به من
منطقي ، وأتفوه به من طلبتي ، وارجوه لعافيتي ، وقد جرت مقاديرك علي يا سيدي ، فيما يكون مني إلى آخر عمري ، من
سريرتي وعلانيتي ، وبيدك لا بيد غيرك زيادتي ونقصي ، ونفعي وضري . الهي ان حرمتني فمن ذا الذي يرزقني ، وان.
خذلتني فمن ذا الذي ينصرني ، الهي أعوذ بك من غضبك وحلول سخطك . الهي ان كنت غير مستأهل لرحمتك ، فأنت أهل
ان تجود علي بفضل سعتك ، الهي كأني بنفسي واقفة بين يديك ، وقد أظلها حسن توكلي عليك ، ففعلت ما أنت أهله وتغمدتني
بعفوك . الهي ان عفوت فمن أولى منك بذلك ، وان كان قد دنى اجلي ولم يدنني منك عملي ، فقد جعلت الإقرار بالذنب إليك
وسيلتي ، الهي قد جرت على نفسي في النظر لها فلها الويل ان لم تغفر لها . الهي لم يزل برك علي أيام حياتي ، فلا تقطع
برك عني في مماتي ، الهي كيف آيس من حسن نظرك لي بعد مماتي ، وأنت لم تولني إلا الجميل في حياتي ، الهي تول من
أمري ما أنت أهله وعد علي بفضلك على مذنب قد غمره جهله . الهي قد سترت علي ذنوبا في الدنيا وأنا أحوج إلى سترها
علي منك في الأخرى ، الهي قد أحسنت إلي إذ لم تظهرها لأحد من عبادك الصالحين ، فلا تفضحني يوم القيامة على رؤوس
الأشهاد . الهي جودك بسط أملي وعفوك أفضل من عملي ، الهي فسرني بلقائك يوم تقضي فيه بين عبادك ، الهي اعتذاري
إليك اعتذار من لم يستغن عن قبول عذره ، فاقبل عذري ، يا أكرم من اعتذر إليه المسيئون . الهي لا ترد حاجتي ولا تخيب
طمعي ولا تقطع منك رجائي وأملي الهي لو أردت هواني لم تهدني ، ولو أردت فضيحتي لم تعافني ، الهي ما أظنك تردني
في حاجة قد أفنيت عمري في طلبها منك . الهي فلك الحمد أبدا أبدا دائما سرمدا يزيد ولا يبيد كما تحب وترضى ، الهي ان
أخذتني بجرمي أخذتك بعفوك ، وان أخذتني بذنوبي أخذتك بمغفرتك ، وان أدخلتني النار أعلمت أهلها إني احبك الهي ان كان
صغر في جنب طاعتك عملي فقد كبر في جنب رجائك أملي ، الهي كيف انقلب من عندك بالخيبة محروما ، وقد كان حسن
ظني بجودك ان تقلبني بالنجاة مرحوما . الهي وقد أفنيت عمري في شره السهو عنك وأبليت شبابي في سكرة التباعد منك ،
الهي فلم استيقظ أيام اغتراري بك وركوني إلى سبيل سخطك ، الهي وأنا عبدك وابن عبدك قائم بين يديك ، متوسل بكرمك
إليك الهي أنا عبد أتنصل إليك مما كنت أواجهك به من قلة استحيائي من نظرك ، واطلب العفو منك ، إذ العفو نعت لكرمك ،
الهي لم يكن لي حول فانتقل به عن معصيتك إلا في وقت أيقظتني لمحبتك وكما أردت ان أكون كنت ، فشكرتك بإدخالي في
كرمك ، ولتطهير قلبي ، من أوساخ الغفلة عنك . الهي انظر إلي نظر من ناديته فأجابك ، واستعملته بمعونتك فأطاعك ،
يا قريبا لا يبعد عن المغتر به ، ويا جوادا لا يبخل عمن رجا ثوابه ، الهي هب لي قلبا يدنيه منك شوقه ، ولسانا يرفعه إليك
صدقة ، ونظرا يقربه منك حقه. الهي ان من تعرف بك غير مجهول ، ومن لاذ بك غير مخذول ، ومن أقبلت عليه غير مملوك
الهي إن من انتهج بك لمستنير ، وإن من اعتصم بك لمستجير ، وقد لذت بك يا الهي فلا تخيب ظني من رحمتك ، ولا تحجبني
عن رأفتك ، الهي اقمني في أهل ولايتك مقام من رجا الزيادة من محبتك . الهي وألهمني ولها بذكرك إلى ذكرك ، واجعل همي
في روح نجاح أسمائك ومحل قدسك ، الهي بك عليك إلا ألحقتني بمحل أهل طاعتك والمثوى الصالح من مرضاتك ، فاني لا
اقدر لنفسي دفعا ولا املك لها نفعا . الهي أنا عبدك الضعيف المذنب ومملوكك المعيب ، فلا تجعلني ممن صرفت عنه وجهك
وحجبه سهوه عن عفوك . الهي هب لي كمال الانقطاع إليك ، وأنير أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك ، حتى تخرق أبصار
القلوب حجب النور ، فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك ، الهي واجعلني ممن ناديته فأجابك ولا حظته
فصعق لجلالك ، فناجيته سرا وعمل لك جهرا . الهي لم أسلط على حسن ظني قنوط الاياس ولا انقطع رجائي من جميل كرمك
الهي ان كانت الخطايا قد أسقطتني لديك فاصفح عني بحسن توكلي عليك ، الهي ان حطتني الذنوب من مكارم لطفك ، فقد
نبهني اليقين إلى كرم عطفك . الهي ان انامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك ، فقد نبهتني المعرفة بكرم آلائك ، الهي ان دعاني
إلى النار عظيم عقابك ، فقد دعاني إلى الجنة جزيل ثوابك ، الهي فلك اسأل واليك ابتهل وارغب ، ان تصلي على محمد وآل
محمد وان تجعلني ممن يديم ذكرك ولا ينقض عهدك ، ولا يغفل عن شكرك ولا يستخف بأمرك . الهي وألحقني بنور عزك
الابهج ، فأكون لك عارفا ، وعن سواك منحرفا ، ومنك خائفا مراقبا ، يا ذا الجلال والإكرام وصلى الله على محمد رسوله
وآله الطاهرين وسلم تسليما كثيرا . )

ومن الدعاء كل يوم من شعبان عند الزوال ما رويناه بعدة طرق إلى جدي أبي جعفر الطوسي ، ورواه محمد بن علي الطرازي في كتابه ووجدناه بخطه ، فقالا فيما رويا عن محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثني احمد بن محمد السياري ، قال : حدثني العباس بن مجاهد ، عن ابيه قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يدعو عند كل زوال من ايام شعبان وفي ليلة النصف منه ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله بهذه الصلوات
- إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس الحسني ج 3 ص 300 : -
( اللهم صلى على محمد وآل محمد شجرة النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومعدن العلم وأهل بيت الوحي ، اللهم صل
على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة ، يأمن من ركبها ويغرق من تركها ، المتقدم لهم مارق والمتأخرعنهم
زاهق واللازم لهم لا حق . اللهم صل على محمد وآل محمد ، الكهف الحصين وغياث المضطرين والمساكين وملجأ الهاربين
ومنجى الخائفين وعصمة المعتصمين اللهم صل على محمد وآل محمد ، صلاة كثيرة طيبة تكون لهم رضا ولحق محمد وآل
محمد صلى الله عليه وآله أداءً ( وقضاء ) بحول منك وقوة يا رب العالمين ، اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين
الأخيار ، الذين أوجبت حقهم وفرضت طاعتهم وولايتهم . اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم وأعمر قلبي بطاعتك ولا
تخزني بمعصيتك ، وارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك ، ونشرت علي من عدلك وأحييتني
تحت ظلك ، وهذا شهر نبيك سيد رسلك صلواتك عليه وآله ، شعبان الذي حففته بالرحمة والرضوان ، الذي كان رسولك
صلواتك عليه وآله يدأب في صيامه وقيامه في لياليه وأيامه ، بخوعا لك في إكرامه وإعظامه إلى محل حمامه . اللهم فأعنا
على الاستنان بسنته فيه ونيل الشفاعة لديه ، اللهم فاجعله لي شفيعا مشفعا وطريقا إليك مهيعا ، واجعلني له متبعا حتى ألقاه
يوم القيامة عني راضيا وعن ذنوبي غاضيا ، وقد أوجبت لي منك الكرامة والرضوان وأنزلتني دار القرار ومحل الأخيار
للمزيد انقر على


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire